توعدت حركة الجهاد الإسلامي وجناحها العسكري "سرايا القدس"، بتوسيع رقعة القصف الصاروخي باتجاه المستوطنات "الإسرائيلية"، في إعلان يرجح مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ ليلة أمس وفجر اليوم.
وأكدت الحركة في بيان لها أن "المقاومة لا يمكن أن تقف مكتوفة الأيدي أمام استمرار قتل الأبرياء بدم بارد من جانب الاحتلال واستمراء سفك دماء المدنيين السلميين".
وقالت الحركة: "أمام استمرار قتل الأبرياء بدم بارد من جانب الاحتلال الإسرائيلي واستمراء سفك دماء المدنيين السلميين، لا يمكن للمقاومة أن تقف مكتوفة الأيدي وهي التي التزمت طويلا بضبط النفس تقديراَ للجهود التي بذلت وتبذل لتثبيت وقف إطلاق النار".
وأضافت "لقد حذرت المقاومة مرارا من تكرار استهداف المدنيين لكن الاحتلال لم يحترم القوانين والأعراف وواصل تلاعبه بحياة الناس في ظل حصار مستمر".
من جانبها، أكدت سرايا القدس أن المقاومة الفلسطينية تدرس توسيع دائرة الرد كما ونوعا إذا استمر العدو ببطشه وعدوانه على الشعب الفلسطيني.
وقالت السرايا في تصريح مقتضب "المقاومة الفلسطينية تدرس توسيع دائرة الرد كما ونوعا إذا استمر العدو ببطشه وعدوانه على شعبنا، وليعلم العدو أن المقاومة جاهزة لما هو أبعد".