Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

الاحتلال يقرر تقليص 50% من مشتريات الأسرى كماً ونوعاً

9998896537.jpg
فضائية فلسطين اليوم - فلسطين المحتلة

أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين تقليص سلطات السجون الإسرائيلية كميات المشتريات التي يحصل عليها الأسرى الفلسطينيون من «الكانتينا» بنسبة 50%. وأعلنت الهيئة أنها «لن تقف مكتوفة الأيدي» إزاء هذا القرار.

ووصف المتحدث باسمها حسن عبد ربه القرار "الإسرائيلي" بـ»الجائر والعنصري»، وأنه يهدف إلى «زيادة معاناة الأسرى والأسيرات في ظل سوء المواد الغذائية المقدمة لهم كما ونوعا في سجون الاحتلال».

وأوضحت أن القرار يأتي «استكمالا لمسلسل حاقد للمساس في حقوق وكرامة الأسرى»، لافتا إلى أن الهيئة، ستتواصل مع قيادة الحركة الأسيرة لـ «بلورة موقف جماعي موحد لمواجهة الانقضاض على حقوق الأسرى».

وكانت وسائل إعلام عبرية، قد أكدت أن إدارة السجون الاحتلالية قد قررت تقليص 50% من مشتريات الأسرى من «الكانتينا» من الناحيتين النوعية والكمية، من أجل زيادة شعور الأسرى بالحرمان.

وأوصت لجنة خاصة "إسرائيلية" شكلها ما يسمى ب"وزير الأمن الداخلي"، قبل أشهر بفرض المزيد من المضايقات على الأسرى ومنها تقليص كميات الطعام كما ونوعا، وكذلك تقنين كميات المياه الخاصة بكل أسير، ووضع قيود جديدة على زيارات الأهل.

ومنذ أيام تسود حالة من التوتر سجون الاحتلال الإسرائيلي، على خلفية قرارات لسلطات السجون ضد الأسرى، الذين هددوا بتصعيد خطواتهم الاحتجاجية في الأيام التالية، خاصة وأنهم أوقفوا إضرابا مفتوحا وجماعيا عن الطعام، بعد وعد إسرائيلي بتحقيق مطالب تقدموا بها لتحسين ظروف اعتقالهم.

وتعتقل سلطات الاحتلال نحو 6000 فلسطيني، بينهم نساء وأطفال وكبار في السن ومرضى، وجميعهم يشتكون من معاملتهم بشكل سيء، ويؤكدون تعرضهم للتعذيب والضرب، ومنهم من هو محروم من زيارة الأهل، كما تتعمد سلطات السجون الزج بعدد منهم في العزل الانفرادي. ويشتكي هؤلاء جميعا من سوء الطعام المقدم لهم، ومن حرمانهم من التعليم.

ولا يزال هناك أسيران فلسطينيان، مضربان عن الطعام في سجون الاحتلال، رفضا لاعتقالهم الإداري، بعدما تمكن آخرون من نزع حقوقهم ومطالبهم، وقاموا بفك الإضراب.

وقال نادي الأسير إن الأسيرين عودة الحروب وحسن العويوي من محافظة الخليل، دخلا يومهما الـ 50 في إضرابهما المفتوح عن الطعام، رفضا لاستمرار اعتقالهما الإداري في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي.

وأوضح نادي الأسير أن الأسيرين يواجهان أوضاعا صحية خطيرة بعد مرور 50 يوما على الإضراب، عدا عن «السياسات التنكيلية» التي تُنفذ بحقهما من قبل السّجانين على مدار الساعة، لا سيما عمليات النقل المتكررة.

وتتعمد إدارة معتقلات الاحتلال المماطلة في الاستجابة لمطلبهما المتمثل بإنهاء اعتقالهما الإداري، لإنهاكهما وكسر إرادتهما.

ودعا نادي الأسير، وهيئة الأسرى، وحركة فتح في محافظة الخليل، ولجنة أهالي الأسرى، والقوى الوطنية، إلى المشاركة في الوقفة الإسنادية التضامنية مع الأسيرين.