استشهد ثلاثة مواطنين بينهما طفل وإصابة نحو 124 آخرين، مساء الجمعة، إثر قمع قوات الاحتلال "الإسرائيلي" للمشاركين السلميين في مسيرة العودة وكسر الحصار شرق قطاع غزة.

وأعلنت وزارة الصحة عن استشهاد الشاب محمود أكرم أبو سمعان (24 عامًا) من مخيم الشاطئ، والطفل فارس حافظ السرساوي (12 عامًا) من حي الشجاعية، والشاب حسين فتحي الرقب (28 عامًا)، متأثرًا بجراحه في مجمع ناصر الطبي بخانيونس.

وقالت الوزارة في بيان لها إن الإصابات بلغت 376 إصابة مختلفة، منها 192 في المستشفيات، من بين الاصابات 126 بالرصاص منها 7 حالات خطيرة، ومن بين الاصابات 10 اناث، و30 طفل، إضافةً لاستهداف سيارتيْ اسعاف وخيمة طبية بالرصاص المباشر وإصابة مسعف بإصابة خطرة وصحفية..

وأفاد مراسلنا، بإصابة الصحفية دعاء زعرب برصاص الاحتلال خلال تغطيتها للأحداث شرق خانيونس جنوب قطاع غزة.

وشارك الآلاف من أبناء شعبنا الفلسطيني في من جميع انحاء قطاع غزة عصر اليوم الجمعة، بفعاليات جمعة "الثبات والصمود" في اسبوعها الـ 28 من مسيرة العودة .

وكانت الهيئة العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار دعت إلى استمرار المشاركة الشعبية فيها، مؤكدة على سلمية وشعبية المسيرات وأدواتها وإبداعاتها بكل أشكالها.

يشار إلى ان قوات الاحتلال أعلنت امس الخميس، تعزيز قواته في "غلاف قطاع غزة"، وإعادة نشر بطاريات منظومات القبة الحديدية تحسبًا لأي طارئ على جبهة غزة.

واستشهد 198 مواطنا، وأصيب 21600 اصابة بجراح مختلفة منذ انطلاق مسيرات العودة وكسر الحصار في 30/3/2018 شرق قطاع غزة.