قال رئيس حكومة الاحتلال "الإسرائيلي"، بنيامين نتنياهو، إن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس يعمل على خنق قطاع غزة، معتبراً ذلك بانه يدفع حركة حماس إلى مهاجمة "إسرائيل".
وصرّح نتنياهو، مساء الخميس، خلال مؤتمر صحفي عقده مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، بأن "عباس شدد من قبضته المالية على القطاع وقلص الأموال المحولة ونتيجة لذلك فقد حصلت ضغوطات في القطاع وحماس تهاجم إسرائيل".
ونقلت صحيفة "هآرتس" العبرية عن نتنياهو قوله إن "عباس يتدخل في محاولات الأمم المتحدة تخفيف الضائقة في قطاع غزة، ويعرقلها طوال الوقت".
وقد توعد نتنياهو حركة حماس بـ "رد عنيف جدًا"، حال هاجمت الكيان "الإسرائيلي" كرد على الضائقة التي يعيشها القطاع.
وخاطب حركة حماس قائلًا: "إذا ما اعتقدت حماس أن بإمكانها مهاجمة إسرائيل فإنها ترتكب خطئًا كبيرًا جدًا وستتلقى ضربة قاسية، قاسية جدًا".
بدروه وجه وزير حرب الاحتلال افيغدور ليبرمان، تهديدا جديدا لحركة حماس في قطاع غزة، قبيل مسيرات العودة التي ستنطلق اليوم الجمعة.
وأوضح ليبرمان في تغريدة له، عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": أقول لقادة حماس: خذوا ذلك بالحسبان". "لقد مضت أعيادنا ،كما خططنا، دون تصاعد للأوضاع".
وكان ليبرمان أوعز مساء أمس الخميس إلى قادة الجيش بالحفاظ على حالة تأهب قصوى تحسبا لأي سيناريو، في سياق منح قيادة المنطقة الجنوبية، صلاحيات واسعة لمواجهة مسيرات العودة قرب السلك الفاصل بين قطاع غزة وفلسطين المحتلة.