قال وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي موشي كحلون أمس إن "إسرائيل" ستخفض إيرادات الضرائب التي تحولها إلى السلطة الوطنية إذا دفعت أموالاً لأسرة الأسير خليل يوسف الجبارين من بلدة يطا الذي قتل مستوطناً من أصل أميركي.
وأضاف كحلون أنه أصدر تعليمات بحجب أي مبلغ يتم دفعه لأسرة الأسير جبارين من إيرادات الضرائب التي تجمعها "إسرائيل" نيابة عن السلطة الوطنية بموجب اتفاقات السلام المؤقتة. وقال على تويتر "سأبحث سبلا أخرى لتقييد النشاط الاقتصادي لأسرة الإرهابي" حسب تعبيره.
وطعن أري فولد (45 عاما) وهو أميركي المولد في مركز تجاري في مستوطنة "عتصيون" الأحد الماضي. وجرى إطلاق النار على الفتى الجبارين (17 عاما) ومن ثم تم اعتقاله.
من جانب آخر، دعا وزير جيش الاحتلال أمس أجهزة أمن الاحتلال للتدخل لمنع التسريبات الصادرة عن اجتماعات الحكومة بعد الكشف عن تفاصيل ايجاز عسكري سري يحض على زيادة المساعدات في الضفة لمنع اندلاع اعمال عنف جديدة.
وتسريبات اجتماعات الحكومة الأمنية المصغرة للشؤون السياسية والأمنية من الأمور الشائعة، رغم انها تناقش أكثر المسائل الحكومية حساسية. وغالبا ما تؤدي الى تبادل الاتهامات بين كبار الوزراء من الحكومة المصغرة.
لكن ليبرمان أكد تجاوز الخطوط الحمر عبر تسريب تفاصيل الايجاز الذي قدمه رئيس أركان جيش الاحتلال الجنرال غادي آيزنكوت.
وحذر آيزنكوت الوزراء من احتمال تزايد العنف في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، حسب قناة "حدشوت" التلفزيونية الخاصة.
وحض آيزنكوت على زيادة المساعدات الاقتصادية للفلسطينيين لتعويضهم عن الاقتطاعات الكبيرة في المساعدات الأميركية التي قررتها إدارة الرئيس دونالد ترامب.
وأشارت القناة إلى أن خطاب رئيس السلطة محمود عباس المرتقب في الجمعية العامة للأمم المتحدة قد يفجر موجة العنف المرتقبة.
ودعا ليبرمان على تويتر رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لاتخاذ إجراءات عبر جهاز الأمن الداخلي (الشين بيت) لضمان عدم حدوث تسريبات كهذه مجدداً.