كشف المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان النقاب عن مخطط استيطاني لإحاطة جبل الزيتون بالسياج؛ تمهيداً لتدشین قطار هوائي (تلفریك) بین المنطقة وباب المغاربة في البلدة القديمة في القدس المحتلة.
واعتبر المكتب الوطني أن "المصادقة على مخططات استيطانية جديدة یأتي في إطار السیاسة "الإسرائيلية" التي تهدف إلى تكثيف الاستيطان وتعزيزه في الأراضي المحتلة، وتهويد القدس، بما یتعارض مع القوانین والأعراف الدولمة".
في السياق، ذكرت وسائل إعلامٍ عبرية أن بلدية الاحتلال ووزارة المواصلات الإسرائيلية، تعتزم تنفيذ مشروع لإنشاء "تلفريك" بمنطقة حائط البراق في المسجد الأقصى، بقيمة استثمار تتجاوز 40 مليون يورو، ما سيلحق أضرارًا كبيرة بمشهد البلدة القديمة بالقدس المحتلة.
وبحسب المخطط، فإن "التلفريك" سينطلق من الحي الألماني ويمر عبر حي الطور/ جبل الزيتون ومستوطنات في القدس المحتلة، ويصل إلى البؤرة الاستيطانية الكبيرة "مركز الزائرين" الذي أقامته جمعية "إلعاد" الاستيطانية في حي وادي حلوة ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، ومن هناك يواصل طريقة إلى محطته الأخيرة في ساحة البراق (الجدار الغربي للمسجد الأقصى).
وأشارت المصادر "الإسرائيلية" أن بلدية الاحتلال ووزارة المواصلات قامت بإيداع المخطط لدى ما تسمى بــ "لجنة البنى التحتية الوطنية" (الإسرائيلية) للمصادقة النهائية عليه، وتدفع هذه الجهات بتشجيع هذا المخطط منذ عدة سنوات، من خلال ما يسمى "سلطة تطوير القدس" أيضا. ويدعي المبادرون لهذا المخطط أنه "خط مواصلات عامة"، ويدعون أنه سيحل أزمة المواصلات والوصول إلى البلدة القديمة في القدس.
