قامت قوات الاحتلال، اليوم الأحد، بأعمال حفر في ساحة البراق وبالقرب من باب المغاربة، عند سور المسجد الأقصى من الجهة الغربية.
وأوضحت دائرة الأوقاف الإسلامية وشؤون المسجد الأقصى في بيان لها أن جرافة وحفار كبير وآلات ضخمة تقوم بأعمال حفر مستمرة عند بداية الجسر الخشبي في ساحة البراق الشريف.
وأضافت أن كوادرها المتواجدة في جنبات المسجد الأقصى ترصد وتتابع بقلق بالغ ما يتم من أعمال حفر، وان ما تم رصده من اهتزازات وصلت إلى المسامع يوحي بسعة هذه الأعمال وباستمرار مشروع استكمال تهويد ساحة البراق وجنوب غرب المسجد الأقصى المبارك.
وحذرت دائرة الأوقاف الإسلامية من الاستمرار في هذه المشاريع التي ترفضها الأوقاف جملة وتفصيلاً، لأنها تتعارض مع القانون الدولي الإنساني، ومع قرارات اليونسكو الصادرة بهذا الخصوص
وجاء في بيان دائرة الأوقاف الإٍسلامية:" في الوقت الذي تمر فيه مدينة القدس بأوقات عصيبة نظراً لجائحة كورونا وتطوراتها المعقدة من إغلاقات متواصلة، وفي الوقت الذي تتخذ هذه الجائحة كذريعة من قبل السلطات الإسرائيلية لاستمرار التضييق على البلدة القديمة من ناحية وعلى المسجد الأقصى من ناحية أخرى، وما منع التواجد المألوف في صلاة الجمعة أول أمس (8/1/2021) إلا أحد الأمثلة الصارخة على ذلك.
وفي الوقت الذي تسعى دائرة الأوقاف الإسلامية فيه على استمرار فتح المسجد الأقصى للمصلين والمسلمين، إن دائرة الأوقاف الإسلامية إذ تتابع هذه النشاطات من قبل السلطات "الإسرائيلية" مستغلة الضائقة الصحية والاجتماعية التي تمر بها القدس والأقصى المبارك، فإنها تنبه على ما يدور في هذه المنطقة."