منعت الأجهزة الأمنية الفلسطينية، ظهر السبت، الموظفين المحالين للتقاعد القسري المبكر من الوصول لمقر المقاطعة في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة وإيصال رسالتهم لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
وخرج الموظفون المحالون للتقاعد المبكر وغالبيتهم من العسكريين في مسيرة صوب مقر المقاطعة، إلا أن الأجهزة الأمنية أوقفتهم ومنعتهم من التقدم، بحجة تنظيم حركة السيرة وخشية من إغلاق الطرق وعمل حالة من الفوضى. وفق ما أفاد به شهود لوكالة "صفا".
وأعلن الموظفون عزمهم الوصول لضريح الشهيد ياسر عرفات، من أجل إيصال رسالة للرئيس عباس، يطالبونه فيها بإنصافهم وإعادتهم لوظائفهم، ورفع الظلم الواقع عليهم.
وأكدوا الاستمرار في مسيرتهم رغم منع الأجهزة الأمنية لهم، كما رفعوا لافتات تطالب الرئيس بحل قضيتهم.
ويتهم هؤلاء الحكومة بإحالة عشرات الموظفين المدنيين والعسكريين للتقاعد القسري المبكر من مختلف الوزارات مؤخرًا، ويعزون ذلك إلى أسباب سياسية أبرزها معارضة سياسة السلطة، والمطالبات بحقوق نقابية مطلبية.