Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

صحيفة: تعطيل عباس لـ"التهدئة" في غزة وضع حماس في خيارات صعبة

rNzzB-1uchsqavyxe0pgoefsa8nsdexyfjmy048qvb8ktz5rr8.jpg
فضائية فلسطين اليوم - وكالات

علمت «الحياة» أن تعطيل حركة فتح المصالحة والتهدئة في قطاع غزة وضع حركة حماس في الزاوية وجعلها أمام خيارات صعبة، بل ربما مستحيلة.

قالت مصادر فلسطينية مطلعة لـ «الحياة» إن حركة «حماس» شرعت أخيراً في عقد اجتماعات مع الفصائل لاستمزاج رأيها في أفضل السبل والخيارات لمواجهة «تعنت» عباس ورفضه إنجاز المصالحة بين «فتح» و «حماس» والتهدئة التي سعت إليها الحركة مع "إسرائيل"، والمشاريع الإنسانية.

وأضافت أن الحركة «توافقت» مع عدد من الفصائل، وأهمها حركة الجهاد الإسلامي و الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، على أن الخيار الأفضل لكسر الحصار على القطاع هو استمرار الضغط على كل الأطراف، وفي مقدمها "إسرائيل" التي تفرض حصاراً محكماً على القطاع منذ أكثر من 12 سنة.

وأوضحت أن حماس والفصائل مقتنعة بأن "إسرائيل" تستدعي التدخل الدولي والإقليمي وتهتم بوضع الفلسطينيين، بخاصة في القطاع في حال كانت تحت الضغط.

وأشارت إلى أن «حماس» والفصائل قررت الاستمرار في تنظيم مسيرات العودة وكسر الحصار، في نشاطات تنظم مركزية كل يوم جمعة، وأخرى ثانوية خلال أيام الأسبوع.

ولفتت إلى أن الحركة والفصائل التي خففت إلى حد كبير إطلاق الطائرات الورقية والبالونات الحارقة، وعمليات قص للسلك الفاصل شرق قطاع غزة، ومحاولات اقتحام الحدود وذلك استجابة للجهود المصرية، قررت عودة الأمور، تدريجاً، إلى سابق عهدها.

واعتبرت إن إطلاق البالونات الحارقة وعمليات قص السياج والاقتحام تُبقي "إسرائيل"، وجيشها ومؤسستها الأمنية تحت ضغط متواصل لإرغامها على رفع الحصار.

وأكدت أن الحركة والفصائل قررت «كسر الحصار أياً يكن الثمن، ولكن من دون أن يجرها ذلك إلى حرب مع "إسرائيل".

وأشارت المصادر إلى أن الحركة والفصائل لا تستبعد خيار الحرب مع "إسرائيل"، علماً أنها لا تريدها ولا تسعى إليها، وتحاول تجنبها.