أعلنت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة، اليوم الأربعاء، إلى النفير العام لحماية قرية الخان الأحمر، والتصدي لقرار هدمها.
ودعت القوى في بيان لها، أبناء شعبنا للتوجه لخيمة الاعتصام في القرية، والتواجد بكثافة يوم الجمعة المقبل وتأدية الصلاة في خيمة الاعتصام، معلنةً أن الأسبوع المقبل، أسبوع الخان الأحمر.
كما ودعت الهيئات والمؤسسات والأطر النقابية والنسوية والعمالية والمهنية والأهلية، وفعاليات شعبنا الوطنية والشعبية للمبيت في القرية.
وأكدت على ضرورة إسناد قرى غرب رام الله، والتوجه لجبل الريسان وتأدية صلاة الجمعة رفضا للاستيطان وتوفير مقومات الصمود للمواطنين، وتصعيد كل أشكال المقاومة الشعبية السلمية في مواجهة الاحتلال والمستوطنين.
وفي وقت سابق من اليوم، قررت محكمة الاحتلال العليا، إخلاء القرية البدوية في منطقة الخان الأحمر شرقي القدس خلال أسبوع.
وبحسب وسائل إعلام عبرية مختلفة، إن المحكمة رفضت التماسات قُدّمت من سكان تلك المنطقة لمنع إخلائها، وقررت عملية الإخلاء في غضون أسبوع.
وقالت القناة العبرية السابعة إنّ هناك مخاوف من أن تشهد المنطقة اضطرابات جماعية ومواجهات في ظل الدعوات الفلسطينية عبر شبكات التواصل الاجتماعي للتضامن مع السكان هناك.
وكان أهالي سكان "الخان الأحمر"، المهدد بالهدم بحجة "البناء غير القانوني"، قد رفضوا عرضًا إسرائيليًا يتضمّن تهجيرهم للعيش في منطقة أخرى قرب مدينة أريحا.