قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إن "الهجوم على منطقة إدلب سيكون مجزرة"، مضيفاً أنَّ القمّة الثلاثية المقبلة في طهران ستخرج بنتائج إيجابية.
صحيفة "حرييت" نقلت عن إردوغان قوله إن خارطة الطريق المتَّفق عليها في حزيران/يونيو بين أنقرة وواشنطن بشأن مدينة منبج في شمال سوريا لا تمضي قدماً على المسار نفسه.
وأكد إردوغان على أهمية تعاون بلاده مع روسيا في ضوء احتمال تنفيذ الجيش السوري عملية عسكرية في إدلب.
بدورها، نقلت قناة "خبر ترك" عن إردوغان قوله وهو على متن الطائرة أثناء رحلة عودته من الزيارة إلى قرغيزستان أمس الثلاثاء "في الوقت الحالي يكتسب التعاون التركي الروسي أهمية خاصة".
وأضاف "إذا تعرضّت إدلب لقصف صاروخي لا سمح الله، فإن ذلك سيكون قتلاً جماعياً، والناس سيهربون إلى تركيا بشكل أساسي. يمكننا درء ذلك من خلال البحث عن حل تفاوضي".
ووصف إردوغان الوضع في إدلب "التي تشهد تطورات خطيرة"، بأنه "حرج بالنسبة لتركيا"، وقال إن القمة الثلاثية التركية الروسية الإيرانية المزمع عقدها في طهران يوم الجمعة، ستتمكن من الحيلولة دون قيام القوات السورية بـ"أعمال غير متناسبة" في إدلب.
وفي شأن آخر، انتقد إردوغان سير تطبيق الاتفاقات التركية الأميركية حول منبج في ريف حلب الشرقي، مشيراً إلى أن الجانب الأميركي لا يتقيّد بالتزاماته فيما يتعلق بتأمين خروج مسلحي الوحدات الكردية من المدينة.