قررت ما تسمى بــ المحكمة العليا التابعة للاحتلال "الإسرائيلي"، اليوم الأربعاء، إخلاء تجمع "الخان الأحمر" شرق القدس المحتلة، والمهدد بالهدم.
ورفضت المحكمة "الإسرائيلية" العليا، الالتماس الذي تقدم به محامو هيئة مقاومة الجدار والاستيطان عن سكان اهالي الخان الاحمر بعدم هدم القرية،وقررت عملية الإخلاء في غضون أسبوع.
وقالت القناة العبرية السابعة إنّ هناك مخاوف من أن تشهد المنطقة اضطرابات جماعية ومواجهات عنيفة في ظل الدعوات الفلسطينية عبر شبكات التواصل الاجتماعي للتضامن مع السكان هناك.
من جانبه، قال رئيس هيئة الجدار والاستيطان وليد عساف إن المحكمة أعطت جيش الاحتلال صلاحية البدء بتنفيذ قرار هدم وإخلاء الخان الأحمر.
واشار عساف الى انه لا إجراءات قانونية يمكن اتخاذها في هذه الحالة، وكل ما يمكن فعله هو التواجد الجماهيري في الخان الأحمر، لمنع عملية الهدم.
بدوره قال وزير حرب الاحتلال "أفيغدور ليبرمان" اليوم إن السلطات الإسرائيلية سوف تخلي الخان الأحمر من سكانه على حد زعمه.
وأضاف "ليبرمان" في تغريده له عبر حسابه على تويتر "سيتم إخلاء الخان الأحمر، أهنئ قضاة المحكمة العليا على قرارهم الشجاع والواضح".
وكانت المحكمة العليا في كيان الاحتلال قضت في أيار/مايو الماضي، بهدم تجمع الخان الأحمر بأكمله؛ والمدرسة الوحيدة فيه، بزعم بنائه بدون الحصول على التراخيص اللازمة.
ويقطن في الخان الأحمر 180 شخصًا من أفراد عائلة "الجهالين" البدوية، وهو محاطٌ بعدة مستوطنات شرقي القدس المحتلة.
وأقدم الاحتلال، يوم 4 تمّوز/يوليو، على تنفيذ اعتداءً وحشيًا على السكّان والمتضامنين في الخان الأحمر، ما أدى لإصابة 35 فلسطينيًا واعتقال 6 آخرين.