أعلنت بريطانيا زيادة دعمها إلى "الأونروا"، بمبلغ سبعة ملايين جنية إسترليني إضافية الى الميزانية التي تقدمها سنويا، لتصبح 45.5 مليون جنيه إسترليني.
وقال وزير شؤون الشرق الأوسط، أليستر بيرت، إن المملكة المتحدة سوف تعزز دعمها لوكالة الغوث، لتمكين اللاجئين الفلسطينيين من الاستمرار في الحصول على خدمات الرعاية الصحية والتعليم.
وأضاف: المساعدات البريطانية المقدمة من خلال الأونروا تعتبر قوة ضرورية في مجال المساعدات الإنسانية وتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط، حيث توفر التعليم لمئات آلاف الأطفال كل سنة، والرعاية الصحية لبعض من أكثر اللاجئين الفلسطينيين حاجة للمساعدة.
وتابع: حزمة المساعدات البريطانية المقدمة اليوم تؤكد دعمنا الذي لا لبس فيه لهذه الوكالة الدولية وللجهود الهامة التي تبذلها.
واضاف: "يقلقنا جدا الأثر المدمر الذي يسببه نقص الأموال المتوفرة للأونروا على من يعتمدون على خدماتها، إلى جانب ما يسببه ذلك من تبعات على استقرار المنطقة. وبينما يساعد الإعلان اليوم في توفير الاحتياجات الفورية، فإننا نؤكد بوضوح بأن المملكة المتحدة لا يمكنها العمل بمفردها. فلأجل ملايين الفلسطينيين، يجب على المجتمع الدولي والمانحين الآخرين اتباع خطانا وتعزيز دعمهم للأونروا لضمان عدم توقف الخدمات الحيوية التي تقدمها".
وأعلنت المملكة المتحدة في شهر آذار الماضي أنها سوف تُعجّل في تقديم مساعدات مالية في وقت أقرب، مما كان مخططا له؛ لضمان استمرار أكثر الفلسطينيين فقرا في الحصول على التعليم والرعاية الصحية.
وفي شهر حزيران الماضي، قدمت المملكة المتحدة 10 ملايين جنيه استرليني للمساعدة في سد عجز غير متوقع في التمويل، ولتلبية الاحتياجات المتنامية لدى المستفيدين من المساعدات، وخصوصا في قطاع غزة.