أظهرت أحدث دراسة علمية أن اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات هو الوسيلة الأنسب لكبح جماح مرض السكري 2 والتقليل من تداعياته على المريض.

وشخص الأطباء حوالي 3.7 ملايين حالة بمرض السكري في بريطانيا وحدها، 90 بالمئة منهم يعانون من مرض السكري النوع الثاني.

ويربط الأطباء بين تناول أطعمة غنية بالكربوهيدرات والسكري من النوع الثاني. 

وينصح الأطباء بتناول كمية ثابتة من مختلف أنواع الأطعمة على مدار اليوم، إذ يمكن أن يؤدي الإصرار على كميات كبيرة من المعكرونة والخبز إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم.

ويوصي مجلس مرض السكري في بريطانيا بتناول ما بين 40 و60 غراما من الكربوهيدرات في كل وجبة.

ويقول إن الكربوهيدرات المعقدة هي الأفضل بالنسبة لمن يعانون من هذا المرض، لأنها تساعد على تنظيم مستويات الجلوكوز في الجسم وتجعل المريض يشعر بالشبع لفترة أطول.

وتشير أرقام مرض السكري في بريطانيا إلى إن كمية الكربوهيدرات، التي يتناولها الناس لها أكبر تأثير على مستويات الجلوكوز في الدم بعد تناول الطعام. لذلك، فإن تقليلها يمكن أن يساعد في إدارة مستوياته.

ويشدد الأطباء على أنه من المهم اختيار مصادر أفضل للكربوهيدرات، المتوفرة تحديدا في الحبوب الكاملة والبقول والفواكه والخضروات وبعض منتجات الألبان.

وإذا كنت تعاني من زيادة الوزن، فإن تقليل كتلة الجسم له دور كبير في خفض مخاطر مضاعفة تداعيات مرض السكري من النوع الثاني.

وقد ثبت علميا أن التخلص من الوزن الزائد مفيد للتحكم في مستويات الجلوكوز وضغط الدم ومستويات الكوليسترول في الدم.

يذكر أن أعراض مرض السكري من النوع الثاني هي العطش الشديد والجوع وفقدان الوزن زيارة والتبول كثيرا ومشكلات النوم وخدر القدم أو الألم ومشكلات البشرة وبطء شفاء الجروح والشعور بالإعياء وارتفاع ضغط الدم.