Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

للوقاية من هشاشة العظام.. اتبعوا هذه الحمية

cheese-and-yogurt.jpg
فضائية فلسطين اليوم - وكالات

أظهرت دراسة دولية حديثة أن اتباع نظام غذائي يعتمد على #حمية_البحر_المتوسط يمكن أن يقلل من فقدان العظام لدى الأشخاص المصابين بهشاشة العظام.

الدراسة قادها باحثون في "جامعة شرق أنجليا" البريطانية، بالتعاون مع "جامعة بولونيا" الإيطالية، ونشروا نتائجها، في العدد الأخير من دورية American Journal of Clinical Nutrition العلمية.

ويتميز النظام الغذائي للشعوب المطلة على البحر الأبيض المتوسط، بالاعتماد على زيت الزيتون كمصدر أساسي للدهون، بجانب الإكثار من تناول الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والبقوليات والمكسرات، وتناول الأسماك والدواجن على الأقل مرتين في الأسبوع، والحد من تناول اللحوم الحمراء، ويعرف هذا النظام الغذائي بـ"حمية البحر المتوسط".

وللوصول إلى نتائج الدراسة، راقب الفريق 1142 مشاركاً في 5 مراكز طبية بإيطاليا وبريطانيا وهولندا وبولندا وفرنسا. وكان المشاركون يعانون من #هشاشة_العظام، وتتراوح أعمارهم بين 65 و79 عاماً، وتم تقسيمهم إلى مجموعتين، تناولت الأولى أطعمة "حمية البحر المتوسط"، فيما تناولت المجموعة الثانية طعامها المعتاد.

وكشفت النتائج أن المجموعة التي حرصت على تناول أغذية "حمية البحر المتوسط" انخفضت لديها فرص فقدان العظام، خاصة عظام الورك خلال 12 شهراً فقط من بدء النظام الغذائي. وقالت الدكتورة سوزان فيرويذر تايت، قائد فريق البحث، إن "هذه الدراسة تعتبر أول تجربة إكلينيكية على المدى الطويل في أوروبا تبحث في تأثير حمية البحر المتوسط على صحة_العظام لدى كبار السن".

وأضافت أن "المرضى الذين يعانون من هشاشة العظام يفقدون العظام بمعدل أسرع من غيرهم، لذلك أثبتت التجربة أن حمية البحر المتوسط يمكنها الحد من فقدان العظام بصورة طبيعية، بدلاً من العلاجات الدوائية الحالية لترقق العظام، والتي يمكن أن يكون لها آثار جانبية شديدة".

وكانت دراسات سابقة كشفت أن "حمية البحر المتوسط" يمكن أن تكون مفيدة في علاج السمنة والوقاية من مرض السكري، كما أنها تخفض خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية. وهشاشة العظام هي الشكل الأكثر شيوعا لالتهاب المفاصل، وتؤثر على الملايين من الأشخاص في جميع أنحاء العالم.

وتسبب هشاشة العظام آلاما قاسية وتورماً في المفاصل والغضاريف، ويظهر تأثيرها على وجه الخصوص في الركبتين والوركين واليدين والعمود الفقري.