سلمت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء وأهالي الشهداء رسالة لمكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان في فلسطين، للمطالبة بالتدخل الدولي الفوري للضغط على الاحتلال لتسليم جثامين الشهداء الذين تحتجزهم سلطات الاحتلال فيما تسميها "مقابر الأرقام" وثلاجاتها.
ودعت الحملة بالتزامن مع اليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء، إلى ضرورة إصدار موقف علني من سلوك الاحتلال يصدر عن مكتب المفوض السامي واللجنة الدولية للصليب الاحمر، ومطالبة الاحتلال بتسليم جثامين الشهداء إلى عائلاتهم ليتسنى لهم دفن ابنائهم وفق الشرائع الدينية.
وحثت المجتمع الدولي إلى ضرورة الضغط على الاحتلال للبدء بتأسيس بنك للحمض النووي للشهداء المحتجزة جثامينهم ولعائلاتهم خاصة من الدرجتين الأولى والثانية بالسرعة الممكنة، حتى يسهل التعرف على الجثامين بعد وفاة الأقارب، خاصة للشهداء الذين أمضى على احتجازهم أكثر من عشرين عاما.
وشددت الحملة على ضرورة إلزام الاحتلال بالكشف عن أسماء الأماكن التي يتم احتجاز جثامين الشهداء فيها، كذلك الكشف عن ظروف الاحتجاز، خاصة وأن هناك عدم تطابق في الأرقام التي تعترف بها مع ما توثقه الحملة.