شارك عشرات المواطنين في وقفة دعم وإسناد للأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، خاصة المضربين عن الطعام، والأسرى الستة الذين انتزعوا حريتهم من سجن "جلبوع" وأعيد اعتقالهم، وللمطالبة باسترداد جثامين الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال.
وندد المتحدثون في كلمات ألقيت خلال الوقفة التي نظمت في ميدان عميد الأسرى كريم يونس، اليوم الأربعاء، بالعقاب التعسفي الذي تنتهجه سلطات الاحتلال بحق الأسرى، خاصة الستة الذين انتزعوا حريتهم، حيث يتعرضون لشتى أنواع التعذيب النفسي والجسدي من خلال عزلهم انفرادي.
وطالبوا كافة أحرار العالم والمؤسسات الحقوقية بالتدخل لإنقاذ حياة الأسرى، مشيدين بالدور النضالي لهم وهم يتحدون قهر وظلم السجان بأمعائهم الخاوية.
ودعا ذوو الشهداء المحتجزة جثامينهم عمر كميل، وأمجد العزمي، ونور الدين جرار، الصليب الأحمر الى بذل مزيد من الضغوطات والتدخل من أجل استرداد جثامين أبنائهم وكافة جثامين الشهداء المحتجزة، مؤكدين أن هذه السياسة الإجرامية منافية لكافة الأعراف والمواثيق الولية والإنسانية.
وقالت مديرة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في جنين وطوباس ديما محاجنة، إن قضية جثامين الشهداء المحتجزة على سلم أولويات اللجنة الدولية للصليب الأحمر، هو الملف الإنساني حيث نطالب سلطات الاحتلال دائما بتسليمها.
وشددت محاجنة، على الاستمرار في تنظيم الفعاليات والاعتصامات حتى يتم استرداد جثامين الشهداء المحتجزة في ثلاجات الاحتلال و"مقابر الأرقام".
وشارك في الوقفة القوى الوطنية والإسلامية والفعاليات والمؤسسات الرسمية والأهلية في جنين ومخيمها، فيما تزينت الخيمة بالأعلام الفلسطينية وصور للأسرى، ويافطات تحمل أسماء وصور الشهداء.
