ناشد رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار النائب جمال الخضري، المجتمع الدولي بضرورة وضع حلول واقعية للأزمة الانسانية الخطيرة في غزة والاسراع في تنفيذها.
وقال الخضري في بيان صحفي، مساء الأربعاء، إن "الأوضاع الانسانية والاقتصادية في غزة كارثية وتزداد سوءا يوماً بعد يوم في ظل غياب حلول عملية وفِي ظل حصار إسرائيلي ممتد لأكثر من ١٢ عاماً وثلاث حروب، على حد وصفه".
وأشار إلى أن آخر الإحصائيات التي توصلت اليها اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار تفيد أن قرابة 85% من سكان غزة يعيشوا تحت خط الفقر في أسوأ اوضاع اقتصادية وانسانية يعيشها مليوني فلسطيني في غزة وتتفاقم يوما بعد يوم.
وأضاف الخضري، أن هذه النسبة تتوافق إلى حد كبير مع ما تصدره المؤسسات الدولية الانسانية خاصة المنبثقة عن الأمم المتحدة والتي لا زالت تحذر أن استمرار الاوضاع الانسانية والاقتصادية بالتدهور يعني انه بحلول العام ٢٠٢٠ سيكون استحالة الحياة في قطاع غزة اذا لم يتم تدارك الأزمات الانسانية خاصة الصحية والكهرباء والمياه والبطالة والتعليم والاسكان والبلديات وغيرها من القطاعات الحيوية التي تتداعى بسبب الحصار.
وشدد الخضري، على أن هذه التحذيرات الدولية يجب أن تترجم إلى مشاريع عملية يتم تنفيذها على ارض الواقع وألا تقف عند رصد وتصوير الحالة دون اتخاذ خطوات للحل فهده مسؤولية اخلاقية وانسانية وقانونية تستوجب تدخل المجتمع الدولي وبشكل عاجل لإنهاء هذه الحالة من الاوضاع الكارثية عبر ممارسة ضغوط على الاحتلال الاسرائيلي لينهي هذا الحصار الغير قانوني والغير أخلاقي والغير انساني.
وأكد الخضري على أهمية فتح الممر الآمن الذي يربط غزة بالضفة الغربية وتيسير الحركة ذهابا وإيابا مما سيساهم كثيرا في تحسن تدريجي للاقتصاد في غزة، اضافة إلى ضرورة الشروع عربيا وإسلاميا ودوليا في تنفيذ مشاريع تشغيل العمال والخريجين.