فرضت سلطات الاحتلال غرامة مالية على عائلة الشهيد أحمد محاميد من مدينة أم الفحم، بقيمة 50 ألف شيقل، بعد مشاركة المئات الأهالي بجنازة ابنها الذي قتل بنيران شرطة الاحتلال بزعم محاولة تنفيذ عملية طعن في البلدة القديمة في القدس، يوم الجمعة الماضية.
وشيّع الأهالي في أم الفحم، قرابة الساعة الثانية فجر الثلاثاء، جثمان الشاب أحمد محاميد.
وبحسب صحيفة “هآرتس” العبرية، ادعت الشرطة "الإسرائيلية" أنها سلمت جثة الشاب لعائلته مقابل تعهدها بعدم مشاركة أكثر من 150 شخصاً من العائلة بجنازته، وفي حالة عدم الالتزام بهذا الشرطة ستفرض على العائلة غرامات.
في حين نقلت الصحيفة ذاتها، عن محامي العائلة رائد محاميد، أن العائلة رفضت شروط الاحتلال لتسليم جثمان ابنها، كما أن تسليم الجثمان جاء بناء على التماس تقدم به من خلال مؤسسة “عدالة” الحقوقية، وبناء على هذا الالتماس تقرر تسليم الجثمان دون شروط.
وأفادت شرطة الاحتلال، في بيان أصدرته صباح الثلاثاء، إنها قررت فتح تحقيق ضد أفراد العائلة، بسبب مشاركة نحو ألف شخص في الجنازة، وهتافهم بشعارات وصفتها الشرطة بأنها “تحريضية”، حسبما ذكرت صحيفة “يسرائيل هيوم”.