يعرف عن الشاي الأخضر تأثيره الذي يساعد في تخفيض الوزن وتحسين الذاكرة وتخفيض ضغط الدم، ولكنه يسبب أحيانا أضرارا جانبية.
ويمكن للشاي الأخضر أن يسبب نقص عنصر الحديد في الجسم أو فقر الدم. فوفقا لباحثين من تايوان، يحتوي مشروب الشاي الأخضر على مركب البوليفينول المعروف باسم Epigallocatechin gallate الذي يسبب التهابات ويكبح إنزيم الميلوبيروكسيديز.
كما يحتوي الشاي الأخضر على التانينات التي تمنع امتصاص الحديد الموجود في المواد الغذائية. واستنادا إلى علماء من جامعة بنسلفانيا، قد تسبب مضادات الأكسدة البوليفينولية الموجودة في الشاي الأخضر خللا في عملية امتصاص الحديد.
ويضيف الخبراء أن تناول مشروب الشاي الأخضر في وقت متأخر قد يسبب الأرق، لأنه يحتوي على كافيين. كما أنه يسبب اضطراب ضربات القلب أو الخفقان. وهناك معطيات تفيد بأن الإفراط في تناول الشاي الأخضر يسبب التقيؤ.
وتشير معطيات أخرى إلى أن الشاي الأخضر قد يكون سببا في الإسهال. فبحسب المكتبة الطبية الوطنية الأمريكية، فإن مادة الكافيين الموجودة فيه تسبب الإسهال، لذلك لا ينصح بتناول مشروب الشاي الأخضر عندما تكون المعدة فارغة.
وأخيرا، يسبب الشاي الأخضر حرقة المعدة، وذلك لأنه بطبيعته حامضي، لذلك فهو يسبب رد فعل حامضي. كما أنه يهيج المريء ما يؤدي إلى ظهور أعراض الحرقة.