أكد النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار أن مشاريع تشغيل العمال والخريجين في قطاع غزة يجب أن يكون على سلم الأولويات في ظل الأوضاع الإنسانية والاقتصادية الصعبة، والحديث عن جهود عربية ودولية للتخفيف من الأزمات المختلفة.
وشدد الخضري في تصريح صحفي اليوم الخميس أن هذه المشاريع من شأنها التخفيف من معاناة هؤلاء، والإسهام في تخفيف معدلات البطالة التي تجاوزت بين فئة الشباب ٦٢٪، وهي من أعلى النسب عالميا.
وقال الخضري " الأوضاع الإنسانية والاقتصادية وصلت لمراحل خطيرة جداً، وهي الأسوأ منذ الاحتلال الاسرائيلي لغزة عام ١٩٦٧، حيث وصلت نسبة الفقر 85%".
وأضاف " كل هذا نتاج ١٢ سنة حصار إسرائيلي خانق ومُطبَّق مَس حياة الناس في أدق تفاصيلها، وثلاثة حروب ما زال الآلاف يعانون بسببها، ولا زال عديد من المنازل التي دمرها الاحتلال أثناء هذه الحروب خاصة عدوان ٢٠١٤ على حالها بدون إعمار".
وقال " نأمل أن ينجح الجهد العربي والدولي لإنهاء أزمات غزة، لأن الأوضاع كارثية في القطاعات الإنسانية كافة خاصة الكهرباء ومعالجة مياه الصرف الصحي والصحة والبلديات والخدمات".
وأشار إلى أن الانقسام ما يزال يسيطر على الحالة الفلسطينية، ويُلقي بظلاله من خلال إجراءات وعقوبات طالت الآلاف وساهمت في تعقيد الحياة اليومية.
وشدد الخضري على أن الوحدة الوطنية الفلسطينية هي صِمَام أمان وعمود فقري، يجعلنا أقوى في مواجهة التحديات، سواء في غزة بالحصار والاستهداف، والقدس بالتهويد واقتحامات الأقصى والحفريات، والضفة بالجدار والاستيطان والاعتقالات اليومية والحواجز.