Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

دعا لأوسع مشاركة في جمعة "ثوار من أجل القدس والأقصى"

النخالة: نحنُ نصنعُ التاريخَ حتى لو بدَتْ موازينُ القوى مختلفة فلنقاتل ولنستمر

4.jpg
فضائية فلسطين اليوم

قال نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الأستاذ زياد النخالة "نحنُ في اختبارٍ جديدٍ، وكلَّ يومٍ نقتربُ أكثرَ مِنَ الانتصارِ، فإذا كان العدوُّ يملكُ كلَّ أسلحةِ العالمِ، فنحنُ نملكُ الأفضلَ في الرجالِ المقاتلينَ الذينَ يُبلونَ في ساحاتِ القتالِ.. ويقتربونَ أكثرَ مِنَ القدسِ".

وأضاف الأستاذ النخالة في كلمةٍ له بثته "فضائية فلسطين اليوم"، إن هذه الدولةُ العنصريةُ التي تحاصرُ نفسَها، فتبني الجُدُرَ، وتُسيجُ الحدودَ، وتخترعُ الحواجزَ لحمايةِ نفسِها... لماذا نخشاها؟! ولماذا لا نلاحقُها؟! وهي تسرقُ الأرضَ، وتقتلُ الناسَ، وهي تخشاكُمْ وتخافُكُمْ، وجنودُها يرتعدونَ رغمَ إمكانياتِهِمْ وأسلحتِهِمْ... أنتمْ تملكونَ روحَ القتالِ، وهمْ لا يملكونَها... أنتمْ ترجونَ الشهادةَ، وهمْ أحرصُ الناسِ على حياةٍ.

 وتابع النخالة قائلاً: "خمسون عامًا وحريقُ الأقصى مستمرٌّ... خمسونَ عامًا وشعبُنا ما زالَ بدمائِهِ وأشلاءِ أبنائِهِ يُطفئِ هذه النارَ التي أشعلوها ليحرقوا بوابةَ الأرضِ إلى السماءِ... هؤلاءِ القتلةُ العنصريونَ... الذينَ حشدُوا كلَّ ما يملكونَ ليحرقوا ويُدمروا كلَّ شيءٍ، ويُزيلوا كلَّ شيءٍ. ورغمَ ما فعلوه فما زال شعبُنا العظيمُ يقاومُ، ويدافعُ، ويقدمُ التضحيات".

ودعا نائب الأمين العام الفلسطينيين للمشاركة الجماهيرية الفعالة في جمعة "ثوار من أجل القدس والأقصى"، قائلاً :"في هذه الجمعةِ المباركةِ... من أجلِ القدسِ، ومن أجلِ الأقصى، فلنخرجْ جميعًا، فلا عذرَ لأحدٍ... لنقولَ للعالمِ أجمع: إنَّ هذه أرضُنا، وهذه مقدساتُنا، ولن نتركَهُمْ يفوزونَ بها... خروجُنا سلاحٌ قويٌّ لا تستهينوا به... هذا الخروجُ يقهرُهُمْ، يكسرُ نفوسَهُمْ... يجعلُهُمْ في موقعِ السارقِ المطاردِ... فلا تدعوهُمْ يستقرونَ... إنهُ يومٌ للهِ، ويومٌ للقدسِ... فليكنْ كذلكَ بحضورِكُمْ وحشودِكُمْ... موعدُنا يومُ الجمعةِ إنْ شاءَ اللهُ".

وتابع: "اليومَ ونحنُ نعيشُ ذكرى إحراقِ المسجدِ الأقصى، فلنتحركْ ثُوارًّا لأجلِ القدسِ، فلنخرجْ جميعًا لنعلنَ للعالمِ أنَّنا متمسكونَ بأرضِنا ومقدسِنا، متمسكونَ بطريقِ ذاتِ الشوكةِ، طريقِ الانتصارِ، فمن للقدسِ والأقصى اليومَ إلاّ أنتمْ، ومن لفلسطينَ غيرُكُمْ، رغمَ قلةِ الزادِ وقلةِ النصيرِ.