قالت وزارة الصحة إنها أرسلت، اليوم الاثنين، أدوية لمرضى السرطان من الضفة الغربية المحتلة إلى مستودعاتها في قطاع غزة تكفي لثلاثة أشهر، مضيفةً أنها "تلقت أمس فقط مراسلة من مستودعات غزة تفيد بوجود نقص بهذا الصنف من الدواء".
وذكرت الوزارة في بيان أنها "ترسل شحنات من مختلف الأدوية إلى مستودعاتها بالقطاع بشكل دوري"، مشيرة إلى أنها أرسلت شحنة أدوية لمرضى السرطان الشهر الماضي.
وأوضحت أن قيمة شحنتي أدوية مرضى السرطان اليوم والشهر الماضي بلغتا ستة مليون شيقل (الدولار=3.7 شيكل).
وأشارت إلى أنها "لم تكن على علم بنقص هذه الأدوية وذلك لعدم سيطرتها الكاملة على الوزارة في القطاع"، لافتة إلى أنه "فور تلقيها مراسلة تفيد بوجود نقص في هذا الصنف، عملت على توفير الدواء بشكل مباشر، بناء على تعليمات الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء د. رامي الحمدالله".
وقالت إن: "الوزارة لم تتأخر نهائيًا في إرسال علاج مرضى السرطان إلى المرضى في قطاع غزة، وكان على المسؤولين هناك إبلاغ الوزارة بمراسلات رسمية عن نفاد أو قرب نفاد هذا الصنف الحساس من الدواء، حتى لا تتعرض حياة مرضى السرطان للخطر".
وأضافت أنه "في حال نفاد أي صنف من الأدوية فإن الوزارة وحرصًا على سلامة المرضى تقوم بتحويلهم على حسابها إلى أي مركز يتوفر فيه الدواء".
وأمس الأول السبت أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة عن توقف تنفيذ العلاج الكيماوي لمرضى السرطان في مستشفى الرنتيسي التخصصي (مستشفى الأورام الوحيد في القطاع) بدءًا من أمس بسبب نفاد العلاج الكيماوي، وعقار "النوبوجين" المستخدم لرفع المناعة لدى مرضى السرطان.
