أصيب أحد المشاركين في مسيرة "سفن الحرية"، مساء اليوم السبت، برصاص بحرية الاحتلال الإسرائيلي اثناء استهدافهم بشكل مباشر لمسيرة بحرية شمال القطاع دون أن يشكل المشاركين أي خطرٍ على قوات الاحتلال.
وأطلقت هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار عن غزة، عصر اليوم السبت، مسيرة بحرية من ميناء غزة باتجاه العالم؛ للمطالبة برفع الحصار المستمر على القطاع منذ 12 عاماً.
وقال المتحدث باسم هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار أدهم أبو سلمية، إن "الحراك سيتواصل براً وبحراً وفي كل اتجاه، حتى كسر الحصار"، مؤكداً على حق سكان غزة بالعيش بحرية دون حصار واحتلال.
وأضاف أبو سلمية، في مؤتمر صحفي في ميناء غزة، "المسيرة البحرية التي تنطلق اليوم هي رسالة موجهة الى الفصائل والجهات العاملة على التهدئة نقول لهم لن نقبل بأي حل لا يؤدي الى رفع الحصار عن القطاع".
وتابع: "نريد ان نطلع العالم على واقع الحصار والمعاناة في غزة، لن نقبل بأقل من رفع المعاناة عن غزة مرة واحدة وإلى الأبد"، مشدداً على أن شعبنا لن يدفع أي ثمن سياسي مقابل رفع الحصار.
من جهته، قال وجيه أبو ظريفة ممثلا عن الهيئة الوطنية لمسيرة العودة وكسر الحصار: "جئنا هنا، لنوجه رسالة إلى العالم، باسم المواطنين المحاصرين في قطاع غزة منذ 12 عاماً، كفى 12 عاماً من الحصار والعقوبات، وأعوام كثيرة من الاحتلال والقصف والتدمير".
وأضاف أبو ظريفة: "لا مساومة على القضايا الإنسانية بأي ثمن سياسي مقابل رفع الحصار الظالم عن غزة".
وكانت عدة مسيرات بحرية انطلقت من ميناء غزة منذ أسابيع، لكسر الحصار ومساندة الصيادين في وجه اعتداءات الاحتلال بحقهم.
وتحاول بحرية الاحتلال دوماً إرهاب المواطنين على متن سفن الحرية، سواءً التي تخرج من القطاع نحو العالم، أو التي تأتي لغزة من العالم وعلى متنها متضامنين عرب وأجانب.