استنكرت الولايات المتحدة الأمريكية "إطلاق الصواريخ من قطاع غزة تجاه كيان الاحتلال، متجاهلة في الوقت نفسه الغارات "الإسرائيلية" على القطاع، والتي أسفرت عن ارتقاء 3 شهداء وإصابة العشرات.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية هيذر ناورت : "ندين إطلاق صواريخ من قطاع غزة نحو إسرائيل"، مضيفة: "نحن ندعم إسرائيل في الدفاع عن نفسها من هذه الهجمات".
وتابعت : "نحمل حركة حماس مسؤولية ما يحدث، ومسؤولية الأوضاع الإنسانية في غزة" كما جددت تأكيد "وقوف الولايات المتحدة إلى جانب إسرائيل".
من جانبه انتقد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين د.يوسف الحساينة تصريحات المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية الأخير والتي قالت فيها "إن من حق (إسرائيل) الدفاع عن نفسها أمام صواريخ غزة".
شدد القيادي الحساينة،أن إصرار الولايات المتحدة الأمريكية على مساواة الضحية بالجلاد يجعل منها شريك فاعل في هذه الجرائم التي تُقترف بحق شعبنا.
ويذكر أن طائرات حربية "إسرائيلية" استهدفت عدة مواقع في قطاع غزة، فيما ردت المقاومة على قصف الاحتلال بإطلاق عدد من الصواريخ تجاه المستوطنات المحاذية للقطاع.
وأطلقت طائرات استطلاع "إسرائيلية" خمسة صواريخ على مبنى مؤسسة ثقافية في غزة مكونة من ست طبقات أدّت إلى تدميره كلّيًا وتسويته بالأرض.
وكان ثلاثة مواطنيناستشهدوا بينهم سيدة وطفلتها، وأصيب العشرات؛ جراء التصعيد "الإسرائيلي" على أنحاء متفرقة من قطاع غزة.
