شدد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين د.يوسف الحساينة،أن إصرار الولايات المتحدة الأمريكية على مساواة الضحية بالجلاد يجعل منها شريك فاعل في هذه الجرائم التي تُقترف بحق شعبنا.
وانتقد الحساينة خلال تصريح صحفي مع جاء في بيان الخارجية الأمريكية الأخير والتي قالت فيها "إن من حق (إسرائيل) الدفاع عن نفسها أمام صواريخ غزة".
وقال " إن الخارجية الأمريكية من خلال تلك التصريحات المنحازة تقوم بدور الوكيل الإعلامي والأمني للاحتلال الصهيوني".
وأكد الحساينة أن "تصريح خارجية واشنطن التي اعتبرت جرائم الكيان الصهيوني دفاعا عن النفس يمثّل انعكاسا لمنهج الاستعمار والاستعلاء والتسلط الذى تنتهجه الإدارة الأمريكية، كما يعتبر مؤشرا خطيرا يعكس انعدام القيم الأخلاقية والإنسانية للإدارة الأمريكية المتصهينة".
واضاف القيادي في حركة الجهاد الإسلامي "أن الخارجية الامريكية كما عهدناها دوما، تأبى إلاّ الانحياز للكيان الصهيوني الذي يجسد أنموذج الإرهاب والظلم في هذا العصر، وهو يمارس ساديته من قتل وحصار وتجويع لشعبنا، وتدمير ممنهج لكل مناحي الحياة، ما يرقى إلى حد جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية".
وأكد الحساينة على أن "المقاومة الفلسطينية مارست حقها الطبيعي والوطني والقانوني والأخلاقي في الدفاع عن شعبها أمام اعتداءات الاحتلال المتكررة والمستمرة، وذلك في سياق جهادها المتواصل لردع العدو الصهيوني ولجم عدوانه".
وأشاد القيادي بالجهاد بالدور البطولي الذي قامت به المقاومة الفلسطينية خلال التصدي للعدوان الصهيوني الأخير على شعبنا في قطاع غزة.