شيعت الجماهير الفلسطينية في قطاع غزة، ظهر اليوم الخميس، جثامين ثلاثة شهداء ارتقوا إثر الغارات االتي شنها طيران الاحتلال على قطاع غزة، وسط مطالبات للمقاومة بالانتقام
وأفاد مراسل "فضائية فلسطين اليوم" أن الجماهير شيعت جثماني الشهيدة إيناس محمد خماش (23 عاما) وطفلتها بيان محمد خماش (عام ونصف) واللتين ارتقتا الليلة الماضية في قصف "إسرائيلي" استهدف منزلهما في دير البلح وسط القطاع .
وطالب المشيعون خلال مسيرة التشيع المقاومة الفلسطينية بالثأر لدماء الشهيدتين، ولجم الاحتلال "الإسرائيلي" الذي يرتكب الجرائم المروعة بحق الأطفال والنساء .
وأشار مراسلنا، أن الجماهير شيعت الشهيدة وطفلتها، دون علم زوجها المصاب "محمد" والذي يرقد في العناية المركزة بمستشفى شهداء الأقصى وسط القطاع، عقب إصابته في القصف الذي استهدف منزلهم خلال العدوان الإسرائيلي الذي طال مناطق متفرقة مساء أمس الأربعاء.
وكانت وزارة الصحة أعلنت أن طواقمها الطبية أجرت التدخلات الطبية لإنقاذ حياة الجريح محمد خماش (والد بيان)، مشيرةً إلى أنه لا زال تحت العناية السريرية الفائقة داخل مستشفى شهداء الاقصى.
بالتزامن مع ذلك، شيعت جماهير غفيرة من أبناء شعبنا الفلسطيني الشهيد علي الغندور (30 عاماً) والذي ارتقى متأثرا بإصابته الخطيرة التي أصيب بها في قصف "إسرائيلي" لسيارة مدنية في بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وانطلق موكب تشييع الشهيد من أمام مسجد الصالحين بعد تأدية صلاة الجنازة على روحه، وصولًا إلى المقبرة حيث موارته الثرى.
يُشار إلى أن طائرات الاحتلال الحربية شن سلسلة غارات تجاه مواقع وأهداف في مناطق متفرقة من قطاع غزة ، أدت إلى استشهاد ثلاثة مواطنين بينهم سيدة حامل وطفلتها.