Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

حماس: لا أثمان سياسية للحل الإنساني وجاهزون لتفاوض غير مباشر مع الاحتلال

33.jpg
فضائية فلسطين اليوم-وكالات

أكّد المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن الحركة لن تدفع أثماناً سياسية مقابل رفع الحصار "الإسرائيلي" المتواصل منذ 12 عاماً على قطاع غزة، وأنها تتعامل بانفتاح مع كل الجهود المبذولة لإنجاز هذا الأمر.

جاء ذلك في بيان صدر عن المكتب السياسي لحماس، والذي اجتمع الأيام الماضية في قطاع غزة للمرة الأولى منذ تأسيس الحركة عام 1987م، بعدما سمحت مصر الخميس الماضي بدخول وفد من قيادة حماس في الخارج والضفة الغربية المحتلّة.

وقال المكتب السياسي في بيان صحفي وصل موقع "فضائية فلسطين اليوم"، اليوم الأربعاء، إنه "ناقش خلال اجتماعاته الجهود المختلفة التي تبذلها عدة أطراف ولا سيما الأشقاء في مصر لتحقيق المصالحة ورفع الحصار، وتنفيذ المشاريع التنموية والإنسانية في قطاع غزة، وحماية شعبنا من الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة".

وأضاف: "نتعامل مع هذه الجهود المبذولة من كل الأطراف المعنية بعقل وقلب مفتوحين؛ اعتباراً لمصالح شعبنا وحرصاً على إنهاء الحصار الظالم الذي يعاني منه أهلنا في قطاع غزة، ونؤكّد أنه لا أثمان سياسية لذلك، ولا تنازل عن حقنا في سلاحنا ومقاومتنا، والوحدة الجغرافية والسياسية بين الضفة والقطاع".

وذكر: أن "وفد قيادة حماس الذي غادر غزة إلى القاهرة ظهر اليوم حمل رؤية الحركة النابعة من الرؤية الوطنية الجامعة، والتي تسعى إلى تحقيق مصالحة حقيقية ووحدة وطنية قائمة على الشراكة الكاملة في بناء النظام السياسي والمؤسسات الوطنية وإنجاز برنامج وطني مشترك".

وأشار المكتب السياسي لحماس، إلى مناقشته "ملف تحرير الأسرى من سجون الاحتلال مقابل الجنود الإسرائيليين لدى المقاومة"، مؤكّدًا أنه "جاهز للتفاوض غير المباشر لإنجاز صفقة تبادل أسرى مشرّفة".

وشدّد: على أنه "لن يذوق أسرى الاحتلال طعم الحرية قبل أن يرى أسرانا الحرية بين أهلهم وذويهم".

كما أعلن تضامنه الكامل مع الأسرى في مواجهة إجراءات الاحتلال، وكذلك دعمه للأسرى المضربين المقطوعة رواتبهم من السلطة الفلسطينية.

ودان المكتب السياسي لحماس، القانون العنصري "الإسرائيلي" المتمثل في قانون "يهودية الدولة" الذي أقره "الكنيست الإسرائيلي"، مبيّنًا أنه دليل على "عنصرية الاحتلال، ومحاولته تصفية الوجود الفلسطيني من أرضه ووطنه، والمس بمقدساته الإسلامية والمسيحية.

كما دان كل أشكال التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، داعياً الأمة العربية والإسلامية جمعاء وأحرار العالم إلى مقاطعته ونبذه وملاحقة قادته ومجرميه في كل المحافل الدولية، متوجّهًا بالتحية إلى حركات المقاطعة الدولية والعربية التي تجسد عمق الضمير الإنساني.