Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

الرفاعي: لا يحق لأي فصيل الدخول في تسويات أو التفرد بالقرار الوطني

2_1476097562.jpg
فضائية فلسطين اليوم-وكالات - لبنان

أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي معين محمد الرفاعي، اليوم الأحد، أنه لا يحق لأي فصيل أن يتفرد لأنها قضية لا تخص فصائل أو فصيل بحد ذاته، بل تخص الشعب الفلسطيني والعربي والإسلامي أجمع بكل أطيافه.

وشدد الرفاعي في تصريحات لإذاعة القدس، على ضرورة أن يضع الفصيل رؤية واضحة لكيفية التعامل مع كافة المستجدات التي تحيط بالقضية بالفلسطينية، حيث تحيط بها الكثير من التحديات، خصوصاً في ظل الوضع العربي المترهل.

وأشاد الرفاعي بقطاع غزة، مؤكداً أن ما يحاك حولها لما تمثله كونها حاضنة للمقاومة، وما يمتلكه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، إرادة وتصميم ومواجهة المخطط الجهنمي الذي يُحاك ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته الإسلامية والمسيحية، بالإضافة إلى قوة وحضور المقاومة في قطاع غزة، والذي جعلته أحد الاستهدافات الكبرى للقوى المعادية على رأسها "إسرائيل" والولايات المتحدة الأمريكية.

وأكد الرفاعي، على أن هناك محاولات للي ذراع غزة، ومحاولة القضاء على روح المقاومة لدى الشعب الفلسطيني، والقضاء على المقاومة عبر الحروب الثلاثة التي خاضها الاحتلال "الإسرائيلي" المدمرة لقطاع غزة.

وبين، أن غزة والمقاومة أثبتا أنهما عصيتان على الانكسار وعلى الانهيار، كما تعبر غزة عن تطلعات وآمال الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية، والحفاظ على المقاومة لاستعادة الأرض والحقوق.

وثمن الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني ومقاومته، مبيناً أن هذا الاستهداف هو استهداف مستمر بكل الأشكال والوسائل لإخضاع غزة لما يحاول الاحتلال وأمريكا أن تزيل العبء والكابوس الذي يهدد وجودها.

ونوه إلى أن غزة جعلت الاحتلال الإسرائيلي يعيش ازمة وجودية من خلال الصمود الأسطوري الذي شكلته المقاومة والشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وقال: "منذ تاريخ النضال المعاصر، كنا نشهد غياب الاستراتيجيات الواضحة، التي تهدد الأهداف وتكتيكاتها بناء على الرؤية "الإسرائيلية" لكن، للأسف رأينا المرحلة السابقة كيف دخلت منظمة التحرير وتخلت عن الاستراتيجيات التي كانت وضعتها في الميثاق الوطني الفلسطيني.

وحذر الرفاعي من الالتفات لبعض وضرورة الحفاظ على بعض الإنجازات التكتيكية، التي حققتها المقاومة.

وتابع: "كيف نراكم الإنجاز للشعب الفل، ونضيف الإنجاز على الاستراتيجيات التي نضعها، دون أن نذهب لتحقيق انجاز في وقت معين وزمن معين".