أكدت "كتائب شهداء الاقصى" التابعة لحركة "فتح" أن سلاح المقاومة لن يكون عثرة في وجه تحقيق المصالحة الفلسطينية، وأنهم لن يسمحوا لأحد بسحبه قبل تحرير كامل التراب الفلسطيني.
وكانت أوساط صحفية قد تحدثت عن طلب وفد منظمة التحرير خلال حواراته مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس" حول المصالحة بضرورة نزع سلاح الأذرع العسكرية للمقاومة لا سيما ذراعها العسكري كتائب عز الدين القسام حيث لم يتم نفي هذا الخبر من قبل وفد المنظمة.
وقال "أبو محمد" الناطق الاعلامي باسم كتائب شهداء الأقصى "لواء نضال العامودي" والذي ينشط في قطاع غزة : "لا اعتقد أن سلاح المقاومة سيكون عثرة في موضوع المصالحة الفلسطينية، بالعكس المصالحة الفلسطينية ستوحد البندقية الفلسطينية ضد عدونا سواء على المستوى السياسي او على المستوى العسكري".
وأشار إلى انه وأثناء توقيع اتفاق المصالحة في غزة حاولت اسرائيل جرهم إلى معركة وشلال من الدماء حينما استهدفت طائراتها احد مقاتليهم في شمال قطاع غزة، "ولكن سرعان ما كان لنا موقف سنتعالى على الجراح من اجل المصلحة العليا المصالحة الوطنية". حسب قوله.
وقال "ابو محمد": "نحن في كتائب شهداء الاقصى لن نسمح لأي كان سواء من الحكومة الحالية في غزة او حكومة رام الله او حكومة الوحدة الوطنية المقبلة بسحب سلاح المقاومة لأنه سلاح شرعي وموجه ضد العدو".
وشدد أن "سلاح المقاومة لم يستخدم في يوم من الأيام ضد أبناء الشعب الفلسطيني وهو سلاح كان ولا زال موجه ضد الاحتلال ومن يعتدي على ابناء الشعب الفلسطيني".
وقال: "موقف كتائب الأقصى واضح طالما أن هناك شبر واحد مغتصب من ارض فلسطين، فالمقاومة حق مشروع لتحرير كل فلسطين التاريخية".