أكد القيادي في حركة الجهاد الاسلامي خالد البطش، أن المقاومة لن تترك المنتفضين في القدس والضفة المحتلتين وقطاع غزة، ولن تسمح للعدو بالتفرد بالقدس.
وأشار القيادي البطش خلال مسيرة شمالي قطاع غزة دعت إليها حركة الجهاد الاسلامي وحركة حماس، نصرةً للقدس وللانتفاضة الثالثة، اليوم الجمعة، إلى أن المقاومة تعطي الأولوية للهبة الشعبية كمرحلة أولى، مؤكداً جهوزية المقاومة للرد على الاحتلال في أي وقت.
وقال: إن "المقاومة الفلسطينية تعلن انحيازها إلى انتفاضة القدس التي جاءت رداً طبيعياً على العدوان الصهيوني وعلى جرائمه بحق القدس وشعبنا الفلسطيني".
وأكد أن انتفاضة القدس كانت رداً صادقاً من جيل مهند حلبي وفادي علون وعلاء أبو جبل، وكل الصادقين الذين امتشقوا الحجارة والسكين من أجل الدفاع عن أهلنا في القدس، مشيراً إلى أن الشعب الفلسطيني لن يقف مكتوف الأيدي أمام محاولة تقسيم القدس وتهويده.
وشدد على أن فشل عملية التسوية والتنسيق الأمني والرهان على المجتمع الدولي، كان سبباً رئيسياً في اندلاع هذه الانتفاضة.
ونوّه إلى ضرورة وقف التنسيق الأمني من قبل السلطة الفلسطينية، وضرورة عقد الاطار القيادي المؤقت لإعادة اللحمة الفلسطينية، داعياً رئيس السلطة محمود عباس إلى تطبيق الأقوال إلى أفعال وعدم الاعتراف باتفاقية أوسلو.
وطالب الجماهير العربية بمحاصرة سفارات الاحتلال وطرد السفراء للتأكيد على أن الأمة العربية جمعاء تقف بجانب القضية الفلسطينية.
كما دعا علماء الأمة للقيام بدورهم في حماية الأقصى والمقدسات ودعم صمود الشعب الفلسطيني لاسيما في القدس، لافتاً إلى ضرورة عقد جلسة طارئة لمنظمة العمل الإسلامي واللجان المختلفة التي شُكلت لحماية القدس المحتلة.