قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن الولايات المتحدة تطالب كلا من تركيا وإندونيسيا والهند ودولا أخرى بشكل علني بالتخلي عن صفقات الأسلحة التي أبرمتها مع روسيا.
وأضاف لافروف -في كلمة القاها الاثنين بمدينة فلاديمير شرق العاصمة موسكو- أن محاولات الولايات المتحدة الرامية لإجبار تلك الدول (خاصة منها تركيا) على التخلي عن شراء الأسلحة الروسية؛ تدعو للأسف.
وأكد أن استبدال ثقافة الإنذارات والتهديدات بثقافة الدبلوماسية والحوار يخلق أوضاعا يصعب التنبؤ بها، ويشكل قاعدة إضافية لخلق النزاعات. وتحدث عن وجود مخططات عسكرية أميركية وغربية تجاه روسيا، لكنه قال إن السيادة الروسية محمية بشكل تام.
وأشار الوزير الروسي إلى أن الاقتصادات النامية في العالم سترفض محاولات تقييدها بشكل اصطناعي، ولن توافق على أن يصبح حقها في التجارة مع من تريد موضع إنذار وتهديد.
وتأتي تصريحات الوزير الروسي بشأن صفقات التسلح الروسية التي تسعى واشنطن لإحباطها، بينما تقول أنقرة وموسكو إن صفقة صواريخ أس 400 بلغت مراحل متقدمة.
وتتحدث تركيا -وهي دولة عضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو)- عن صيف العام القادم كموعد لتسلم ما لا يقل عن وحدتين من هذه المنظومة الصاروخية الروسية المتطورة.
وفي المقابل؛ تبدي الولايات المتحدة ودول أخرى أعضاء في حلف الناتو معارضتها لهذه الصفقة، التي أفادت تقارير سابقة بأن قيمتها 2.5 مليار دولار.