أعربت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، عن قلقها بشأن سلامة المتضامنين الدوليين الذين كانوا على متن سفينة "العودة" من تحالف أسطول الحرية والذين تم اعتقالهم عقب سيطرة الاحتلال على السفينة منذ يومين واقتيادهم إلى سجن "غيفون" في أسدود.
وأشارت اللجنة في بيان لها، إلى أن دماءً شوهدت على أرض السفينة من قبل بعض المتضامنين، وأنه من بين الذين تم الاعتداء عليهم من قبل جنود "إسرائيليين" ملثمين، هي الناشطة البريطانية ومستشارة طب العظام "سوي انغ" مؤلفة كتاب "من بيروت إلى القدس".
وقال رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار والعضو المؤسس في تحالف أسطول الحرية المسؤول عن سفن كسر الحصار زاهر بيراوي "، إن "هذه المعلومات تؤكد كذب التصريحات الإسرائيلية وادعائها بأن اعتقال النشطاء كان سلمياً وأنهم لم يتعرضوا لأي أذى".
وحمل بيراوي، الاحتلال "إسرائيل" المسؤولية الكاملة عن سلامة النشطاء السلميين، مضيفاً: "عليها تقديم العلاج لهم وإطلاق سراحهم فوراً".
وشدد على أنه سيتم مقاضاة "إسرائيل" بسبب جريمتها واختطافها سفينة "العودة" ومن عليها من النشطاء في المياه الدولية، مطالبا إياها بإعادة الأجهزة والمعدات الصحفية للصحفيين الذين كانوا على متن السفينة.