حاولت مجموعة من عصابات المستوطنين اليهودية، بلباسها التلمودي التقليدي، اقتحام المسجد الأقصى المبارك، اليوم السبت، من جهة باب الأسباط.
وقال مصادر اعلامية مقدسية ان المستوطنين طالبوا بدخول الحرم القدسي وأداء تلموديه فيه.
من جانبه، دعا الحراك الشبابي المقدسي عبر بيانات تم توزيعها اليوم في المسجد الأقصى، أهالي القدس والداخل الفلسطيني المحتل منذ العام 1948م، وكل ما يتمكن الوصول إلى المسجد الأقصى، للرباط فيه والتصدي لاقتحامات المستوطنين يوم الأحد.
وجاء البيان تحت عنوان "الزحف العظيم والحشد الكريم والرباط الحميم"، وذلك رداً على دعوات أطلقتها الجمعيات الاستيطانية والتي تضمنت حشد المستوطنين لاقتحام المسجد الأقصى بأعداد كبيرة يوم الأحد الموافق 22 تموز، وذلك لإحياء ما يسمى "ذكرى خراب الهيكل".
وحذر البيان من تصاعد أعداد المستوطنين المقتحمين للمسجد الأقصى يوم الأحد، قد يتخللها تأدية طقوس تلمودية داخل المسجد، مشدداً على ضرورة التصدي لعصابات المستوطنين وإحباط مخططاتهم الخبيثة.
يذكر أن مجموعة أخرى من عصابات المستوطنين اقتحمت اليوم مقبرة باب الرحمة الملاصقة بسور المسجد الأقصى الشرقي، وأدت صلوات تلمودية من فوق قبور الموتى وقُبالة الباب الذهبي (من أبواب الأقصى –مغلق) الذي يفصل بين المسجد الاقصى والمقبرة وقد تصدى لهم متطوعون يعملون في المقبرة.
وكانت ما تسمى بـ"منظمات" الهيكل المزعوم دعت الى أوسع مشاركة في اقتحامات المسجد الاقصى يوم غد وطيلة الاسبوع تزامنا مع ما أسمته ذكرى خراب الهيكل.