أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين د. يوسف الحساينة "أن قانون القومية الذى صادق عليه الكنيست الصهيوني بالقراءة الأولى اليوم الخميس، طافح بالعنصرية والكراهية".
وشدد القيادي الحساينة على أن هذا القانون يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن "إسرائيل" ماضية في طريقها للقضاء على الوجود الفلسطيني في الأراضي المحتلة عام 1948، كما أنه يمهّد لمصادرة وضم مزيد من أراضي الضفة الغربية إلى الكتل الاستيطانية هناك.
وأوضح القيادي في الجهاد ، أنه في حال دخل هذا القانون حيّز التنفيذ، فإننا أمام مرحلة جديدة من مراحل التهجير "الترانسفير" لأهلنا في القدس والداخل المحتل، والتغول الاستيطاني، وهو ما يستوجب توحيد الجهود الوطنية والإقليمية لمواجهة هذا المخطط الإجرامي الخطير.
وعدّ الحساينة هذا القانون من أخطر القوانين التي صادق عليها كنيست الاحتلال في السنوات الأخيرة، حيث يحمل في طياته عناصر عنصرية، تساعد على تفوق اليهود وتمنحهم مزيدا من الامتيازات، فيما يعتبر العرب أصحاب الأرض الحقيقيين من الدرجة الثانية تمهيدا لمحاصرتهم ودفعهم للهجرة.
وطالب الحساينة السلطة الفلسطينية بتدارك خطورة هذا الأمر، والإسراع في وقف التنسيق الأمني الذى يصب في خدمة الاحتلال وجعل من احتلالاً مريحاً وبلا كلفة.
ويقضي مشروع القانون "الإسرائيلي" الجديد بأن "إسرائيل" هي "الوطن القومي" لما يسمى الشعب اليهودي، وأن اللغة العبرية هي اللغة الرسمية لدولة الكيان "الإسرائيلي" فيما لم تعد اللغة العربية لغة رسمية بل ذات مكانة خاصة.