كشف عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) موسى أبو مرزوق، عن موافقة حركته على المقترح المصري، لتنفيذ المصالحة الفلسطينية المتعثرة.
وقال أبو مرزوق في تصريح صحفي لـ"صفا"، "إن المقترح الجديد يحمل آليات لتنفيذ المصالحة المتعثرة، عبر عدّة مراحل مقيّدة بإطار زمني"، مؤكدًا أن حركته "لن تجري حوارات جديدة حول المصالحة، وستبني على ما تم من اتفاقيات".
وأوضح أبو مرزوق ان حركته "مستعدة لتطبيق الاتفاق لامتلاكها الإرادة الكاملة لذلك"، مشيرًا إلى انتظارهم رد حركة فتح عليه.
وبشأن طبيعة المقترح المصري، أوضح أبو مرزوق أنه "يبدأ برفع فوري لجميع الإجراءات العقابية عن قطاع غزة ويحمل حلولًا لعدّة قضايا خلافية"، مبيناً أن المقترح "يدور حول عدّة مراحل مقيّدة بإطار زمني، وكل مرحلة تتشكل من مجموعة خطوات تُطبق بالتزامن، وكل ذلك بالاستناد إلى اتفاق القاهرة 2011".
ونوه إلى أن "أهم معالم المقترح الجديد؛ البدء بإنهاء الاجراءات العقابية ضد غزّة وعودة الوزراء مع التزامهم بالبنية الإدارية الحالية، وبدء مشاورات تشكيل حكومة وحدة وطنية"، مشدداً على أن على أن حركته ستبني على ما تم من اتفاقيات، ولاسيما تطبيق قرار اللجنة الإدارية بشأن سياسة موحّدة للرواتب لكافة الموظفين القدامى والجدد.
وأشار إلى أن "حماس ستسلم الجباية الداخلية بغزة للسلطة بعد الأخذ في الاعتبار رواتب موظفي الأمن الذين لا تشملهم إجراءات اللجنة الإدارية، إضافة لتفعيل المصالحة المجتمعية، واجتماع اللجان الأمنية".