اعتمدت الكنيسة الأسقفية الأميركية سلسلة قرارات داعمة لحركة المقاطعة العالمية للمنتجات "الإسرائيلية" ورافضة للاستثمار في "كيان الاحتلال".
وقالت الكنيسة الأسقفية الأميركية في بيان صحفي، إنها اعتمدت سلسلة قرارات متعلقة بحقوق الإنسان، ترفض الاستثمار في "إسرائيل" وتدعم حركة المقاطعة العالمية للمنتجات "الإسرائيلية".
ويشكل التصويت على هذه القرارات -الذي جرى الجمعة في مقر الكنيسة بمدينة "أوستن" بولاية تكساس- نصرا جديدا لحملة المقاطعة العالمية ضد "إسرائيل"، المعروفة اختصارا باسم "بي دي أس".
ويقدر عدد أتباع الكنيسة الأسقفية في الولايات المتحدة بنحو مليوني أميركي.
وكانت الحملة قد نالت دعم عدد من الكنائس الأميركية آخرها الكنيسة المشيخية في يونيو/حزيران الماضي، وسبقتها في ذلك كنيسة المسيح المتحدة والكنيسة الميثودية.
وتنشط "بي دي أس" في مواجهة "إسرائيل"، وهي حركة عالمية تسعى لكشف ممارسات الاحتلال وفضح عنصريته، ووقف كافة أشكال التطبيع معه، وتدعو إلى مقاطعة الشركات الداعمة لـ"إسرائيل".