أكدت وزارة الزراعة في قطاع غز،ة خلو منتج البطيخ من بقايا المبيدات الزراعية، ناقيةً ما يُشاع على مواقع التواصل الاجتماعي بهذا الخصوص.
وقال مدير عام وقاية النبات بالوزارة وائل ثابت خلال برنامج لقاء مع مسئول، اليوم الأحد، والذي تنظمه وزارة الإعلام بشكل دوري كل أسبوع، إن وزارة الزراعة قامت بأخذ عينات عشوائية من البطيخ للمساحات المزروعة وتم تحليلها بمختبرات الوزارة بغزة والتي أظهرت النتائج خلو منتج البطيخ من متبقيات المبيدات الزراعية، مضيفاً أن الوزارة أرسلت عينات لتحليلها في مختبرات الداخل المحتل مختبر (مفعال قطيف) للتأكد من سلامة وصحة المنتج.
وأشار ثابت، إلى أن العام الحالي شهد زيادة غير مسبوقة في كميات البطيخ المنتج في قطاع غزة، حيث بلغت الكمية 60000 طن، موضحاً أن زيادة المنتج ساهمت في تقنية تطعيم الخضار ويتم تطعيم البطيخ على أصناف من القرع المقاومة للأمراض ومنع استخدام المبيدات وتحقيق انتاج غذائي آمن وخالي من متبقيات المبيدات، وأن المساحة المزروعة بالبطيخ المطعم بلغت 3500 دونم.
وذكر أن الوزارة وبالتعاون مع مباحث التموين ودائرة التفتيش بوزارة الصحة تُنفذ جولات ميدانية بشكل دوري على مزارع البطيخ بشكل خاص في إطار المتابعة الدائمة للمنتجات الزراعية وضمان وصول المنتج الزراعي بالشكل الصحي والسليم للمواطن.
وأوضح ثابت، أن هناك اعتقاد خاطئ لدى كثير من المواطنين بأن العروق الصفراء التي تُشاهد في بعض ثمار البطيخ بعد فتحها له علاقة بمبيد النيماكور، مشيراً إلى أن العروق الصفراء ناتجة عن خلل في برنامج التسميد الذي يتبعه المزارع وعدم انتظام الري والارتفاع المفاجئ لدرجات الحرارة والذي يساعد في ظهور هذه الأعراض.
وبين أن الأمراض التي تصيب النبات لا تنتقل للإنسان، وأن الإصابة بالفيروس الذي ظهر في البطيخ هذا العام يتركز ضرره على المجموع الخضري ويحدث تشوهات في النبات وتغير في لونه دون تأثير على صحة الإنسان.
ونوه ثابت، المواطنين إلى عدم الاستماع للشائعات التي تنشر على مواقع التواصل الاجتماعي والتي من شأنها زرع الخوف لدى المواطنين من المنتج المحلي للبطيخ، مؤكداً ان الوزارة أتلفت 15 طن من البطيخ لدى أحد التجار في شمال غزة بسبب سوء التخزين الغير مناسبة مع طبيعة المنتج.