أكد القيادي بحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أحمد المدلل، اليوم الأحد، أن عدونا المحتل لن يفلح بتاتاً في النيل من عزيمة شعبنا المرابط، ومقاومته الباسلة.
وقال المدلل في تصريح صحفي بمناسبة الذكرى السنوية الرابعة لمعركة "البنيان المرصوص": "لم يستطع العدو الإسرائيلي بكل ما مارسه من جرائم يندى لها جبين الإنسانية، أن يحقق أهدافه أمام صمود شعبنا، وثبات المقاومة في الميدان".
وأشار المدلل إلى تصريحات الوزير "الإسرائيلي" نفتالي بينت، الأخيرة، والتي كشف فيها عن عجز جيش الاحتلال عن اجتياح قطاع غزة براً.
ولفت المدلل إلى أن سرايا القدس وفصائل المقاومة استطاعت في معركة "البنيان المرصوص" أن تدك "تل أبيب" ومدن محتلة أخرى بأكثر من 135 صاروخا، بحيث وصلت تلك الصواريخ بدائية الصنع إلى كل بقعة من فلسطين المحتلة.
وقال: "لقد أسست معركة "البنيان المرصوص" لمرحلة جديدة، قضت خلالها مضاجع العدو، وصنعت هاجسا وجوديا للاحتلال؛ بأن المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام الجرائم الإسرائيلية ضد أبناء شعبنا".
وأوضح المدلل أن المقاومة استطاعت باقتدار صنع معادلة جديدة من توازن الرعب والردع مع الاحتلال، وأن العدو لن يستطيع تغيير قواعد الاشتباك تلك؛ فالمقاومة حينها ستكون له بالمرصاد.
وشدد على أن معركة "البنيان المرصوص" رسمت معالم معركة مستمرة مع العدو الإسرائيلي لن تتوقف أبدا حتى تحرير فلسطين من البحر إلى النهر، وتحقيق أهداف شعبنا بالتحرير والعودة.
ونوه المدلل إلى أن هذه المعركة جسدت وحدة الدم الفلسطيني ووحدة المصير من خلال غرفة العمليات المشتركة التى أسستها فصائل المقاومة، وتأكد من خلالها أن عدونا واحد يستهدف الكل الفلسطينى بلا استثناء.
وأضاف "في ذكرى معركة "البنيان المرصوص" وبعد مضي أربع سنوات عليها، وبالرغم من عمق الجراح والآلام والمعاناة يخرج شعبنا أقوى إرادة وأشد صلابة بإصراره على المضي في نضالاته ومواجهة المؤامرات التي تستهدف قضيته المقدسة، وأن مسيرة العودة الكبرى وكسر الحصار خير دليل على حيويته وقوة إرادته".