دعت القوى الوطنية والإسلامية في رام الله والبيرة جماهير الشعب الفلسطيني لكسر قرارات الاحتلال "الإسرائيلي" بفرض الحصار وإعلان تجمع الخان الأحمر منطقة عسكرية، وفرض حظر التجول عليها، ومنع الوصول إليه.
وطالبت القوى في بيان لها، اليوم السبت، بتحدي القرار بالتواجد اليومي، والتواجد يوم الثلاثاء القادم الموافق 10/7 الساعة الخامسة مساءً دعماً وإسنادًا لأهلنا المرابطين الرافضين للاقتلاع والتهجير القسري لهم من قبل حكومة الاحتلال.
وقالت: إن "القضية الوطنية تمر بأدق مرحلة من تاريخها مع تزاحم المشاريع التي تحاول من خلالها الولايات المتحدة تصفية كامل حقوق الشعب الفلسطيني وتمرير مشاريع وهم الإنعاش الاقتصادي، والسلام الإقليمي المزعوم عبر "صفقة القرن".
وأضافت أن "ذلك يأتي فيما يواصل الشعب الفلسطيني صموده الأسطوري رافضًا كل أشكال العبودية وتكريس الاحتلال فوق أرضنا، ورفض كل الصفقات المشبوهة متمسكًا بحقه المشروع في ممارسة كفاحه الوطني بكل الأشكال التي يكفلها القانون الدولي حتى دحر الاحتلال بكل أشكاله عن أرضنا".
وأوضحت أنه نظرًا لأهمية مواجهة سياسات الاحتلال في الخان الأحمر-البوابة الشرقية، وأهمية التواجد فيها تقرر تحويل مسيرات الجمعة على حاجز بيت إيل للمشاركة في الفعاليات المساندة للتجمع، حيث ستقام صلاة الجمعة هناك
وفي سياق آخر، دعت القوى لأوسع حملات الاسناد للأسرى الاداريين في خطواتهم التصعيدية وإعلان عدد منهم الشروع في إضراب عن الطعام رفضًا لسياسة المماطلة والتسويف من قبل إدارات السجون ورفض الاستجابة لمطالبهم.
وجددت رفضها للتقليصات المتواصلة في خدمات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا"، داعية إياها للاستمرار بالإيفاء بالتزاماتها المالية والخدماتية للمخيمات حتى حل قضيتهم بالعودة للديار التي شردوا منها وفق القرار 194.