شنت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، فجر اليوم الخميس، حملة مداهمات واعتقالات في الضفة الغربية المحتلة، وسط اندلاع مواجهات في أكثر من مناطق مختلفة، دون ان يبلغ عن اصابات.
وأفادت مصادر محلية، ان الاعتقالات طالت 11 مواطناً بينهم وزير الأسرى الأسبق وصفي قبها الذي اعتقلته من منزله في جنين ، كما اعتقلت الأسير المحرر مهند حفاوي.
من جانيه قال موقع "والا" العبري، إن الجيش اعتقل 10 "مطلوبين" فلسطينيين من الضفة الغربية، بينما اعتقلت الشرطة "الإسرائيلية" 3 أخرين من مخيم شعفاط بالقدس المحتلة .
وبحسب الموقع العبري، فأن قوات الجيش صادرت آلاف الشواكل من الضفة الغربية، بزعم انها مخصصة لتنفيذ العمليات.
وبالتزامن، اندلعت مواجهات في قرية المزرعة الغربية وقرية عارورة ومخيم الجلزون بمدينة رام الله وعاثت خراباً في منازل المواطنين واعتقلت عددا من المواطنين عرف منهم: نديم ويزن أبو ربيع، وحسين شبانة.
ونفذت قوات خاصة "إسرائيلية" اقتحام مخيم الأمعري وسط رام الله واعتقلت الشاب محمد حماد واقتادته إلى جهة مجهولة.
كما أطلق جنود الاحتلال للقنابل الغازية والصوتية والرصاص الحي بشكل مكثف، في الوقت الذى سلمت فيه الشاب محمد تيسير خصيب بلاغ استدعاء.
في الاثناء اقتحمت قوات عسكرية بلدة عصيرة الشمالية قرب مدينة نابلس وداهمت عددا من منازل المواطنين وسط اندلاع مواجهات دون أن يبلغ عن إصابات.
أما مدينة قلقيلية فقد شهدت اعتقال قوات الاحتلال لثلاثة مواطنين خلال مداهمات في بلدتي اماتين وفرعتا شرق المدينة.
وقالت مصادر محلية إن جنود الاحتلال داهموا إماتين واعتقلوا الشاب أسيد أحمد بري وفتشوا منزل والده وعبثوا بمحتوياته.
فيما اعتقلت في قرية فرعتا الشاب أسعد أمين الطويل بعد مداهمة منزل ذويه ، حيث اعتقلت قبلها بساعات شقيقه إسلام على حاجز عسكري زعترة خلال عودته للمنزل.