علمت صحيفة "الحياة اللندنية"، الثلاثاء، أن مصر تعد حاليًا مبادرة جديدة للمصالحة الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس.
وقالت الصحيفة أن الجانب المصري يعدّ لاستئناف مساعيه لإنهاء الانقسام الفلسطيني قريبًا، في إطار مبادرة جديدة للمصالحة يجري إعدادها، فيما تجري اتصالات مع “فتح” و “حماس” تمهيدًا لعقد لقاء بين ممثلين عن الجانبين في القاهرة قريبًا.
وذكرت" أن حماس اقترحت على الجانب المصري أن تتضمن المبادرة تشكيل حكومة جديدة، واستيعاب الموظفين الذين عينتهم الحركة، وعقد اجتماع للإطار القيادي الموقت لمنظمة التحرير الفلسطينية.
وحسب الصحيفة اللندنية، فقد أعطى الرئيس الفلسطيني إشارات إيجابية إلى إمكان عودة السلطة للعمل في قطاع غزة.
وأشارت إلى أن مصادر دبلوماسية غربية قالت للصحيفة ذاتها أن الرئيس عباس أبلغ مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف استعداد السلطة للعودة إلى قطاع غزة والإشراف على المشاريع الدولية في القطاع، في حال أُزيلت العقبات.
بدورها نقلت وكالة الاناضول عن ما أسمته "مصدر" مطلع في حماس، أن الحركة تلقت دعوة رسمية اليوم، من مصر، لزيارة القاهرة، لبحث عدة ملفات، ومنها المصالحة المتعثرة، والأوضاع الأمنية.
وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته للوكالة، إن إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي للحركة، تلقى اتصالا هاتفيا، اليوم الثلاثاء، من رئيس الملف الفلسطيني بجهاز المخابرات العامة المصرية، ودعاه فيه لزيارة القاهرة.
ورجّح المصدر استجابة حركة حماس للدعوة المصرية، وزيارة القاهرة بوفد رسمي رفيع المستوى.