Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

أمريكا لن تستطيع فرض صفقة القرن

القيادي عزام: لا يجوز ربط معاناة شعبنا في غزة بأي تنازلات سياسية

eb05443c6172af874c2b3bbbb633f6c5.jpg
فضائية فلسطين اليوم - قطاع غزة

رحب عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي الشيخ نافذ عزام، بأي جهد من شأنه التخفيف من معاناة شعبنا وتقديم تسهيلات له للتغلب على الأزمات التي تعترض طريقه، مستدركاً أنه لا يجوز ربط هذه المساعدات بتنازلات سياسية، كما لا يجوز فصلها عن الواقع الذي يعيشه شعبنا، مؤكداً على ضرورة البحث عن حلول جذرية ولا يجب الاكتفاء بتوصيف الازمة إنسانية فقط. 

وقال القيادي عزام في حديث لـ "فلسطين اليوم"، أن هناك انسداداً في الأفق أمام أجيال في الساحة الفلسطينية، وهذا يتطلب وضع حلول لها وفي نفس الوقت يجب البحث عن حلول للقضية الفلسطينية التي مر عليها أكثر من مئة عام.

وحيال إمكانية فرض الولايات المتحدة الأمريكية صفقة الفرض على الفلسطينيين، أكد القيادي عزام أن أمريكا لن تستطيع فرض الصفقة فرضا على الفلسطينيين، والتي تعد مشروعاً أمريكياً خاصة إذا افتقدت هذه الرؤية للموضوعية والتوازن والعدالة،

وقال:" من الواضح أن الإدارة الأمريكية طوال الوقت وهي بعيدة عن الموضعية والتوازن، وفي هذه المرحلة هناك إدارة هي الأكثر تطرفا منذ عقود طويلة ولن تأتي بحل أخلاقي، لذلك فإن صفقة القرن التي لم تنشر تفاصيلها بعد مرفوضة كون أمريكا هي من تروج لها من قبل إدارة هي الأشد تطرفا وكراهية للعرب والمسلمين، إضافة للظروف التي تأتي فيها هي ظروف معاكسة تماما لما يحقق مطامح شعبنا ويخدم أهدافه.

وشدد على أن هذه الصفقة لن يكتب لها النجاح طالما أن الفلسطينيين يرفضونها، ولا يمكنهم فرضها عليهم بالحديد والنار. مشدداً على أن شعبنا الذي يعيش ظروف صعبة وقاسية لم يستسلم منذ مئة عام ولن يستسلم ويرضخ ويتنازل عن أرضه.

وحيال العقوبات التي تفرضها السلطة على غزة في ظل الأوضاع الراهنة وما تعيشه القضية من مؤامرات لتصفيها، قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، " نظن أن هناك شبه إجماع على ضرورة مراجعة السلطة لموقفها تجاه قطاع غزة؛ وضرورة إلغائها الإجراءات التي نظر إليها على أنها عقابية، خاصة وأن هناك توصية من المجلس الوطني بإلغائها.

وأكد على أن المهم بالنسبة لشعبنا هو أن يكون هناك تلاحم وأولوية لتخفيف المعاناة عن المواطنين وتعزيز صمودهم وتمسكهم بحقوقهم وإشعال التضامن مع الساحة الفلسطينية.