أعلن المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، ورئيس مجلس الإفتاء الأعلى الشيخ محمد حسين، أن موعد صلاة عيد الفطر المبارك لهذا العام 1441هـ، هو الساعة السادسة وعشر دقائق صباحاً، حسب التوقيت الصيفي.
وأوضح أن تحري هلال شهر شوال سيكون يوم 29 من رمضان "الجمعة المقبلة"، مشيرًا إلى أن هذا التحري سيقتصر على أصحاب الاختصاص من المفتين ومن جمعية الفلكيين الفلسطينيين، حتى لا يكون هناك تجمعات.
وأكد أن مجلس الأوقاف مدّد قرار تعليق صلاة الجمعة والجماعات في المسجد الأقصى المبارك، وهو ساري المفعول حتى يوم العيد، مشيرا إلى أن العدد الذي سيحضر صلاة الجمعة والعيد سيكون قليل جدا، وسيقتصر على العاملين في المسجد من أئمة ومؤذنين وخطباء وسدنة وحراس للمسجد الأقصى المبارك، وبعض الموظفين الإداريين في دائرة الأوقاف.
وذكر المفتي العام في بيان صحفي الىيوم الإثنين، أنه في ظل الجائحة العصيبة التي تمر بالعالم، فصلاة العيد كغيرها من الصلوات يمكن أن تؤدى في المنازل مع أفرادها، وذلك حرصاً على السلامة الصحية العامة والخاصة.
ودعا الناس إلى ضرورة الإسراع في إخراج صدقة الفطر، وزكاة أموالهم، علماً أن صدقة الفطر قدرت هذا العام بتسعة شواقل، أو ما يعادلها من العملات الأخرى، في حدها الأدنى، يخرجها رب الأسرة، عن كل فرد من أفرادها، ويجب إخراجها قبل أداء صلاة العيد، وذلك لنيل أجرها، وحتى يتيسر للمحتاجين الاستفادة منها، وتأخيرها عن هذا الموعد يخرجها عن كونها صدقة فطر، إلى مجرد صدقة من الصدقات.
وبشأن إقامة صلاة العيد في الساحات العامة، قال الشيخ حسين: "صلاة العيد هي سنة علها النبي صلى الله عليه وسلم وما تركها وهي سنة مؤكدة، هي تتكرر فقط في يوم العيد، وبالتالي بإمكان الأخوة في المحافظات وخاصة التي لا زال يوجد بها حالات إصابة بفيروس كورونا أن يؤدونها في البيوت ويجوز ذلك".
وأشار إلى أن المحافظات التي لازال فيها عدوى كورونا، فتقام فيها صلاة الجمعة والجماعة في البيوت، وأيضا هناك إمكانية لإقامة صلاة العيد بنفس الصورة في البيت.
وأكد على أنه اذا كان هناك بعض الساحات المفتوحة كما حدث في محافظة جنين وبإشراف وزارة الصحة والمحافظة وذوي الاختصاص في المنطقة، "فلا بأس بذلك، شريطة المحافظة على كافة التعليمات الصادرة من الصحة من حيث التباعد والكمامات وفي الأماكن المفتوحة وكمنطقة لا يوجد فيها عدوى الفيروس".