كيف نتقي مرض السكري؟ وما هي أبرز النصائح لحمايتنا من هذا المرض؟ وكيف نقي أطفالنا السكري؟
واستضافت قناة الجزيرة الدكتور محمود زرعي استشاري أول ورئيس قسم الغدد الصماء والسكري والأيض بمؤسسة حمد الطبية في قطر.
وقال زرعي إن نسبة الإصابة بالسكري في منطقة الشرق الأوسط والدول العربية تصل من 15% إلى 20%.
وشرح أن الخمول وقلة ممارسة الرياضة تجعل الشخص أكثر استعدادا للإصابة بالسكري. وردا على سؤال ما إذا كان العامل النفسي أو التوتر يؤدي للإصابة، قال إن التوتر النفسي يؤدي لإفراز هرمونات تعاكس عمل الإنسولين، فعندما يشعر الشخص بالتوتر فإن البنكرياس يحتاج إلى إفراز كميات أكبر من الإنسولين لمجاراة الهرمونات التي تفرز وتعاكس عمل الإنسولين.
وإذا كان الشخص سليما فعندها يستطيع البنكرياس إفراز كمية كافية من الإنسولين، أما إذا كان مصابا بالسكري فإن التوتر يكشف المرض لأنه يحدث نقصا في الإنسولين.
وهذا يعني أن التوتر النفسي لا يؤدي إلى الإصابة بالسكري، ولكنه يكشف المرض لدى المصاب بالفعل.
وأكد الدكتور زرعي أن استخدام الخلايا الجذعية لعلاج السكري ما زال في طور الأبحاث فقط، والدراسات حول هذا الموضوع ما زالت في البداية.
وقال إن ما يتناقله البعض حول نجاح مستشفيات أو مراكز في علاج السكري بالخلايا الجذعية مجرد ترويج ودعاية غير صحيحين، ولا توجد دراسات علمية وراءه.
وقدم دكتور زرعي النصائح التالية:
- اختيار وتناول غذاء صحي مثل النشويات الغنية بالألياف مثل الأرز الأسمر والخبز الأسمر، واختيار اللحوم الحمراء قليلة الدهون، وتناول الدهون النباتية الصحية مثل زيت الزيتون.
- ممارسة الرياضة، وليس شرطا أن يمارس رياضة عنيفة. وحول المدة المطلوبة قال إنها 150 دقيقة أسبوعيا أي نصف ساعة لخمسة أيام، والهدف أن يشعر الشخص خلال النشاط البدني بازدياد نبض القلب أو إفراز العرق.