أكّد الأسير عمر الكسواني (24 عاماً)، من القدس، بأنه ما زال يعاني من آلام شديدة في الظهر نتيجة لأساليب التّعذيب التي تعرّض لها خلال عملية التحقيق معه في بداية اعتقاله منذ تاريخ 7 آذار/ مارس 2018 من حرم جامعة بير زيت.
جاء ذلك في بيان صدر عن نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأربعاء، وذلك عقب زيارة لمحامي المعتقل الكسواني في معتقل "عوفر".
وبيّن نادي الأسير أن المعتقل الكسواني أفاد بأنه توجّه لطبيب معتقل "عوفر" لتلقّي العلاج والتّشخيص؛ إلّا أن الطبيب قام بتزويده بالمسكّنات فقط.
وأشار، إلى أنّه كان قد تعرّض للضّرب على كافة أنحاء جسده أثناء عملية اعتقاله، واستخدم جنود الاحتلال عصا كهربائية في عملية ضربه، إضافة إلى أيديهم وأرجلهم، كما وتعرّض لتحقيق قاسٍ ومتواصل في معتقل "المسكوبية" استمرّ لأيام ولساعات متتالية تصل إلى (18) ساعة في اليوم دون السّماح له بالنوم، ومنذ اليوم الأول في التّحقيق قاموا بتقييده بكرسي حديدي، علاوة على حرمانه من زيارة المحامي لمدّة شهرين والتّعذيب النفسي واللّفظي الذي تعرّض له.