تجري شركة "أنيرجيان اليونانية"، مفاوضات مع السلطة الفلسطينية لتطوير مستودع للغاز في عرض البحر قبالة سواحل قطاع غزة.
وأشار للموقع "ذا ماركر" ، المختص بالشؤون الاقتصادية في كيان الاحتلال، أن المباحثات مع السلطة تتعلق بالجوانب الاقتصادية والتجارية، وذلك من خلال تَحمل الشركة مسؤولية تطوير المستودع الفلسطيني.
ووفقاً للموقع العبري ، فإنه تم إطلاع وزارة الطاقة "الإسرائيلية" على تفاصيل المباحثات، إذ أن هذه الخطوة تستدعي موافقة ومصادقة حكومة الاحتلال عليه
يشار أن شركة "أنيرجيان اليونانية"، هي من قامت بتطوير مستودعي الغاز "الإسرائيليين" "كريش" و"تنين" قبالة سواحل فلسطين المحتلة .
وأوضح الموقع، من وجهة نظر الحكومة "الإسرائيلية" فإنها تفضل وصل مستودع الغاز الفلسطيني بـ"إسرائيل" في منطقة "اشكلون" (عسقلان)، ومن ثم يتم نقله من هناك إلى قطاع غزة، الأمر الذي سيمنح سلطات الاحتلال القدرة على السيطرة على الغاز الذي سيتم تزويده للقطاع ، بما في ذلك استغلال الأمر كأداة ضغط "إسرائيلية" في المساومات الأمنية والسياسية ضد غزة.
تجدر الإشارة إلى أن مستودع الغاز الفلسطيني يقع قبالة شواطئ قطاع غزة، ويصل حجمه إلى 30-40 BCM، كما أن الغاز المستخرج من المستودع سيساعد في تشغيل محطة الكهرباء في غزة التي تعمل حاليا على لسولار.
دول الاعتدال
يذكر أن شركة الكهرباء "الإسرائيلية" قالت في تقرير لها في العام 2013، أن كمية الغاز الطبيعي الموجودة في حقل غزة قبالة سواحل البحر المتوسط تتجاوز 33 مليار متر مكعب.
وبحسب الشركة، فإن الكمية التي يحتويها الحقل، من شأنها أن تسد احتياجات الفلسطينيين في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة لمدة 25 عاماً قادمة. كما تسد احتياجات كيان الاحتلال لخمس سنوات قادمة في حال نجحت المفاوضات بشراء جزء من الكمية.