بحث العاهل الاردني عبدالله الثاني مع وزير الخارجية "الأمريكي" مايك بومبيو، في واشنطن، مساعي تحريك عملية التسوية، حيث جدد العاهل الاردني تأكيده على ضرورة تكثيف الجهود المستهدفة لإعادة إطلاق مفاوضات جادة فاعلة بين الفلسطينيين و"الإسرائيليين" استنادا إلى ما يسمى بــ حل الدولتين وبما يفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس "الشرقية".
كما وتطرق اللقاء أيضا إلى دور وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وأهمية دعمها وتمكينها للاستمرار في تقديم خدماتها.
وفيما يتعلق بالأزمة السورية، تم التأكيد على أهمية دعم مساعي التوصل إلى حل سياسي لها ضمن مسار جنيف، وضرورة الحفاظ على منطقة خفض التصعيد جنوب غرب سوريا، والتي تم التوصل إليها العام الماضي بعد الاتفاق الثلاثي بين الأردن والولايات المتحدة وروسيا.