يختبر جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، اليوم الجمعة، منظومة "حديثة"؛ لاعتراض الطائرات الورقية والبالونات الحارقة التي تُطلق من قطاع غزة صوب الأراضي المحتلة.

ذكرت الإذاعة "الإسرائيلية" العامة صباح اليوم،أن المنظومة التي قامت شركة "البيت" بتطويرها، تعمل عن طريق "التقنية الإلكترو بصرية"، مشيرةً إلى أنها "تكون قادرة على رصد طائرات وبالونات حارقة حتى مدى أقصاه سبعة كيلومترات".

وأضافت الإذاعة، أنها تعمل على "بث المعلومات حول مكان تواجدها الى طائرة صغيرة رباعية المراوح مسيرة عن بعد التي تقوم بتدميرها".

وذكرت صحيفة يديعوت احرونوت الأسبوع الماضي ان جيش الاحتلال يدرس احتمال استهداف من يحاول إطلاق الطائرات الورقية الحارقة والمروحيات المسيرة من قطاع غزة. 

بدورها زعمت ما تُسمى بوزير القضاء "الإسرائيلية" إيليت شاكيد، أن "إسرائيل" ستجد قريباً حلاً للطائرات والبالونات الحارقة التي تطلق من قطاع غزة تجاه المستوطنات المحاذية للقطاع والتي أدت إلى حرق مساحات واسعة من الأحراش الزراعية.

وقالت شاكيد وفقاً لصحيفة معاريف: "إن "إسرائيل" التي عرفت تطور منظومة القبة الفولاذية ستجد حلا لظاهرة الطائرات الورقية خلال الاسابيع المقبلة"، زاعمةً أن مطلقي الطائرات الورقية مخربين وكل ما يفعلونه "إرهاب".

وأضافت: "إذا تسببت "حماس" بتدهور الوضع؛ فإننا ذاهبون الى "الجرف الصامد2"

ويستعد سكان غزة اليوم الجمعة؛ للمشاركة في جمعة الوفاء للجرحى، ضمن فعاليات مسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار المستمرة منذ يوم الثلاثين من أذار الماضي على طول السياج الحدودي شرق القطاع.