أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن الأسير المحرر حسان التميمي 18 عاما سكان دير نظام قضاء رام الله الذي أفرج عنه بعد شهرين من اعقتاله ويقبع في مستشفى المجمع الطبي في رام الله وقد فقد الرؤية هو ضحية جريمة طبية متعمدة وخطيرة ارتكبت بحقه من أطباء وإدارة سجن عوفر العسكري وأطباء مستشفى "تشعار تصيدق".
وقال رئيس الهيئة عيسى قراقع، خلال زيارته للـفتى التميمي في مستشفى المجمع الطبي في رام الله ، إ ن الفتى التميمي يعاني من مشاكل في الكلى والكبد نتيجة خلل في عملية امتصاص البروتينات منذ أن كان طفلا وهو يعيش على نظام غذائي وعلاج محددين وعدم الالتزام بهذا النظام يعرضه لمخاطر صحية كبيرة.
ومنذ اعتقاله في 7/4/2018 تعرض لإهمال طبي متعمد بعدم تزويده بجرعات الدواء اللازمة والطعام اللازم له مما أدى إلى تدهور حالته الصحية.
وقال قراقع لقد استهترت إدارة وأطباء سجن عوفر العسكري بصحة الأسير التميمي ولم يقدموا له العلاج رغم معرفتهم أنه يعاني من مرض صعب قبل اعتقاله ويتلقى العلاجات بشكل دائم، وإن انقطاع العلاج عنه يؤدي الى خطورة بالغة على حياته.
وقال قراقع التقارير الطبية للأسير التميمي سلمت لإدارة وأطباء سجن عوفر منذ اعتقاله ورغم ذلك لم يقدموا له العلاج مما أدى الى تدهور متسارع على صحته حيث نقل في حالة صعبة الى مستشفى تشعار تصيدق وقد فقد الوعي وذلك يوم 27/5/2018.
وقال قراقع حتى في مستشفى تشعار تصيدق تباطأوا في تقديم العلاج له ولم يتعاملوا مع حالته كحالة طارئة وخطيرة ومكث ساعات عديدة مقيدا دون تقديم العلاج وهذا ما أدى الى فقدان بصره.
تصريحات قراقع جاءت وزيارة الاسير المحرر تحرير البرغوثي الذي قضى 16.5 سنة بالسجون وزيارة الأسير المحرر كمال حامد سكان سلواد الذي قضى 9 سنوات بالسجون، وشارك في الزيارات الدكتورة ليلى غنام محافظة رام الله والبيرة ووفد من المحافظة وهيئة الاسرى ورئيس نادي الاسير قدورة فارس واسرى محررين.